تعرف على سفيرة إسرائيل الجديدة التي هاجمت محمد صبحي
قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية تعيين «أميرة أورون» كأول امرأة في منصب سفيرة إسرائيل بجمهورية مصر العربية، منذ توقيع إتفاقية «كامب ديفيد» للسلام بين البلدين سنة 1978.
لم يكن تعيين «أورون» مفاجئًا مع تاريخها في العمل السياسي، فمن هي تلك الإسرائيلية التي فازت بهذا السبق في مصر تحديدًا؟
دبلوماسية
بدأت «أميرة أورون» عملها في وزارة الخارجية الإسرائيلية سنة 1991، فشغلت عدة مناصب مهمة في السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، مثل نائب المتحدث باسم السفارة ومديرة قسم الإعلام بالعالم العربي.
كما تولت منصب رئيس القسم المصري بالخارجية الإسرائيلية.أميرة أورون تجيد اللغة العربية بحكم دراستها المتعلقة بالنواحي الإسلامية والشرق أوسطية.
في تركيا
تولت «أميرة أورون» أعمال السفير الإسرائيلي في تركيا، بعدما توترت العلاقات الإسرائيلة التركية إثر مهاجمة إسرائيل لسفينة «مرمرة» التركية فيما يُعرف بـ«مجرزة أسطول الحرية».
هاجمت «فارس بلا جواد»
في عام 2002، قدم الممثل محمد صبحي مسلسل «فارس بلا جواد» من تأليفه وبطولته عن مغامرات خيالية لمناضل شعبي مصري يحارب مخططات إسرائيلية في المنطقة العربية مستوحاة من كتاب «بروتوكولات حكماء صهيون» وينتهي المسلسل بنكبة 1948.
اعترضت «أميرة أورون» وقتها على عرض المسلسل بصفتها المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، وقالت إن هذا العمل التليفزيوني يخالف معاهدة السلام مع مصر ويدعو لمعاداة السامية.
كما أضافت أن المسلسل يحرم إسرائيل من حق الوجود، وأكدّ على كلامها «ريتشارد باوتشر» المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قائلاً «لا يجب أن يبث التليفزيون أعمالاً تدعم العنصرية وتنشر المغالطات التاريخية».
ليست الناجحة الوحيدة
وافقت الخارجية الإسرائيلية على تعيين ثلاثة نساء أخريات كسفيرات في دول أخرى مع «أميرة أورون»، كما سبقتها «عينات كلاين» في منصب السفيرة الإسرائيلية في المملكة الأردنية الهاشمية.
تأتي «أورون» كواحدة أخرى من السيدات اللامعات في المجتمع الإسرائيلي، كما أنها تسير على خطى «جولدا مائير» التي شغلت منصب السفيرة الإسرائيلية في الاتحاد السوفيتي، ثم صارت رئيسة وزراء الكيان الصهيوني في النهاية.