رئيس التحرير أحمد متولي
 مشاريع مربحة وسهلة بأقل التكاليف.. ابدأ بيزنس خاص مع السنة الجديدة

مشاريع مربحة وسهلة بأقل التكاليف.. ابدأ بيزنس خاص مع السنة الجديدة

العمل الخاص هو الحلم الأكبر لمعظم الشباب، لأنه يمكّنهم من استغلال كل قدراتهم وخبراتهم في مشروع يخصهم، ويأتي منه الربح صافيًا دون مشاكل مع المديرين أو أصحاب العمل الآخرين.

ومع اقتراب العام الجديد، لديك الفرصة لبدء مشروعك الخاص والمربح، بما يناسب المجالات الرائجة، وفي نفس الوقت بتكلفة قليلة ومناسبة. في هذا التقرير من «شبابيك» ستتعرف على قائمة بالاقتراحات المفيدة لمشاريع في العام الجديد.

متجر لبيع الكُتب على «فيسبوك»  

بسبب ارتفاع أسعار الورق ومن ثم غلاء الكُتب والروايات التي يُقبل عليها الشباب والجمهور، صار من الصعب شراء هذه المؤلفات من المتاجر والمكتبات الشهيرة، لأنها تُضيف نسبة أخرى على سعر الكتاب حتى تعوض تكاليف النقل والعرض والضرائب.

يمكنك الآن الاستفادة من حل هذه المشكلة بتكوين صفحة لبيع الكُتب على مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» التي يكثر فيها الشباب من جمهور القراءة، وهكذا لا تتكلف مصاريف المتاجر الباهظة.

سيكون البيع بالاتفاق هاتفيًا أو عبر الصفحة، وتوصيل الكتب لمن يريدها في أقرب محطة مترو أو مكان عام محدد، وبعض صفحات المتاجر توزع منتجاتها عن طريق الدراجات النارية، يمكنك الآن الاتفاق مع دور النشر الشهيرة لشراء الكُتب منها بالجملة ثم تبدأ مشروعك، وستجد رقم كل دار في صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» نفسه.

عربة المشروبات

هل تمتلك سيارة؟ إذن يمكنك استغلالها في مشروع لن يكلفك الكثير ولا يتطلب مهارة كبيرة وهو بيع المشروبات الساخنة، مستغلاً «شنطة» السيارة نفسها في وضع مكونات مشروعك، ستحتاج إلى موقد لتسخين المياه، بالإضافة لشراء البن والشاي وبقية المشروبات.

لو لم تمتلك سيارة، فتصميمها سهل عند أي نجار، ويمكنك إضافة المشروبات الباردة كذلك في ثلاجة صغيرة، ومن ثم تختار المكان المناسب لبيع المشروبات في الأماكن الراقية. المميز في هذا المشروع أنه لا يحتاج لخبرة كبيرة مثل عربات المأكولات التقليدية.

بيع الملابس على «سوق» و«جوميا»

تجارة الملابس على الإنترنت صارت مشروعًا رائجًا مؤخرًا، خاصة على المتاجر الكبرى مثل «سوق» و«جوميا» التي تبيع مختلف أنواع الملابس لحساب بائعين آخرين، فيحتسب المتجر نسبته ويذهب الربح للبائع الأصلي.

الآن من السهل أن تبيع لحسابك على هذه المتاجر، عليك بشراء الملابس بسعرها الأصلي من المصنع ثُم أضف عليها ربحك واعرضها على المتجر الذي سيكون وسيطك في البيع.

يمكنك البيع مع «جوميا» من هنا

والبيع مع «سوق» من هنا

السمسرة

تجارة المعلومة من أسهل وأربح ما يمكن، والسمسار يمتلك المعلومة ويبيعها ليحصل على عمولة مضمونة، مستخدمًا معارفه وقدراته على الإقناع والتواصل، فلو كنت تمتلك هذه المقومات، ابدأ عملك في السمسرة بشكل حديث.

ستنشئ صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنشر بها ما تعرفه عن أسعار الشقق أو السيارات أو حتى الصناعات اليدوية من معارفك وأصحابك، وتترك رقم هاتفك ليشتريها العملاء مع حفظ نسبتك.

سندوتشات الإفطار

مشروع آخر لا يحتاج لقدرات كبيرة في الطبخ ولكنه يدر ربحًا كبيرًا لأنه مرتبط بطعام الإفطار الذي يقبل عليه كل إنسان في الصباح، بداية من طلبة المدارس وحتى الموظفين والعمال، فكل ما ستفعله هو تحضير السندوتشات كما تفعل لنفسك.

ستحتاج إلى شراء الخبز الفينو أو الشامي أو البلدي، مع الحشو المختلف من الأجبان والمربى واللنشون، واختيار موقع مميز بالقرب من المدرسة أو المترو لتضمن الزبائن من كافة الأعمار.

قناة اليوتيوب

لا تتوقف قنوات «اليوتيوب» عن الظهور كل يوم، بكل التخصصات المختلفة، سواء كانت فنية أو وظيفية أو معلوماتية بحتة، وبالاشتراك مع خدمة «جوجل أدسينس» ستحصل على دولار واحد مقابل كل 1000 مشاهدة، مع العلم أن بعض المقاطع القصيرة تحقق آلاف المشاهدات.

عليك التفكير في النوع الذي تحبه من الفيديوهات، وإطلاق القناة مستفيدًا من القنوات الأخرى الناجحة، ولا يلزمك تكوين محتوى صعب التنفيذ مثل الموجود في قنوات «الدحيح» و«الإسبتالية» مثلاً.

قنوات أخرى تحقق مشاهدات جيدة جدًا بمجرد تعلم برامج المونتاج البسيطة مثل Premier لعمل مقاطع فيديو من الأفلام أو البرامج أو المسلسلات، بشرط أن يكون محتواها شائقًا يجذب الجمهور.

اشترك مع خدمات «جوجل أدسينس» من هنا

توزيع القهوة الخام

تحتل القهوة مكانة كبيرة في الجدول اليومي لأغلب الموظفين والطلبة، لما تسببه من يقظة وتركيز في العمل والدراسة، لهذا تبقى التجارة فيها من الاختيارات المناسبة والمغرية للعمل.

مشروع مطحنة القهوة مناسب جدًا، لكنك لو لم تملك رأس المال الكافي لها عليك بتوزيع البن الخام الذي لن يكلفك إلا الوقود المستخدم في النقل حتى المطاحن ثم تنال عمولتك عن كل نقلة.

محمود حافظ

محمود حافظ

روائي وصحفي، مهتم بالسينما والأدب ومزجهما بالتاريخ والفلسفة