تدشين سفينتي «اليرموك وسلسبيل» للبحث العلمي
شهد وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، حفل تدشين سفينتي الأبحاث «اليرموك» و«سلسبيل» التابعتين للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بعد إجراء عمرة كاملة للسفينتين بترسانة القوات البحرية المصرية.
شارك في حفل تدشين إطلاق السفينتين، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الدكتورة سوزان خليف، وقائد القوات البحرية، الفريق بحري أحمد خالد حسن، بالقاعدة البحرية برأس التين بمدينة الإسكندرية.
وعبر الوزير عن فخره وتقديره للقوات البحرية على دورها المحوري في حماية المياه الإقليمية والأمن البحري المصري، وللترسانة البحرية المصرية، مشيدًا بسرعة استجابة القوات البحرية بإصلاح السفينتين وإتمام العمرة اللازمة لهما.
واستعرض الوزير تاريخ السفينتين سلسبيل واليرموك التابعتين للمعهد القومي لعلوم البحار، مشيرا إلى أنهما إهداء للحكومة المصرية من حكومة اليابان عام 1988 وتم نقل ملكيتهما إلى المعهد من الشركة المصرية للصيد ومعداته التابعة لوزارة الزارعة.
وأضاف أن السفن موكلة بمهمة مسح الشواطئ المصرية وتلبية احتياجات مصر من العمل البحثي داخل المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية بالبحرين المتوسط والأحمر، إلا أنه مرت بهما فترة طويلة توقفتا خلالها عن الحراك بالميناء الشرقي للإسكندرية الأمر الذي أدى إلى تآكل السفينتين، وأنذر بمخاطر عديدة من بينها إهدار المال العام والآثار البيئية الكبيرة والتأثيرات الخطيرة على آثار الإسكندرية الموجودة بقاع الميناء.
وأكد قائد القوات البحرية أن السفينتين مزودتان بالأجهزة العلمية الحديثة، حيث ستقومان بمسح البحار واكتشاف الثروات السمكية، علاوة على متابعة المخزون السمكي ورصده ومعرفة الوضع الحالي لأماكن المصايد واستكشاف مناطق جديدة لمصايد الأسماك داخل المياه الإقليمية الوطنية، للحد من الاستيراد السمكي.
وأوضحت مدير المعهد أن عملية إصلاح السفينتين وإحياء دورهما العلمي يعد خطوة على الطريق الصحيح نحو استعادة النشاط العلمي البحري للمعهد، حيث توقف النشر الدولي للمعهد خلال فترة توقف السفينتين عن العمل، موجهة الشكر للقوات البحرية على دورها السريع في الاستجابة لعملية تأهيل وإصلاح السفينتين.