بين تفاعل الجامعات المصرية مع «25 يناير و 30 يونيو»
يختلف تفاعل الجامعات المصرية مع ذكرى أحداث 25 يناير مقارنة بتفاعلها مع ذكرى أحداث 30 يونيو، وتُولى الجامعات اهتماما كبيرا بالحدث الأخير.
في ذكر 25 يناير تستكفي الجامعات بالتهنئة المقرونة بتهنئة عيد الشرطة المصرية، بل إن بعض الجامعات لا تذكر «25 يناير» من الأساس.
وتشكل عددا من الجامعات وفودا رسمية لتقديم التهنئة لقيادات وزارة الداخلية، وزيارة أقسام الشرطة ومديريات الأمن.
ففي جامعة الأزهر زار وفد برئاسة نائب رئيس الجامعة يضم عددا من الطالبات قسمي شرطة أول وثان مدينة نصر؛ لتهنئتهم بالعيد الـ67 للشرطة وذكرى ثورة 25 يناير.
هذا ما جناه الطلاب من ثورة 25 يناير
واعتبر الوفد أن جهود رجال الشرطة، وما يتحملونه من أعباء، وما يقدمونه من بطولات وتضحيات، يعد مثالًا للعطاء والانتماء لمصر.
على النقيض، تستحوذ ذكرى أحداث 30 يونيو على اهتمام كبير لدى الجامعات المصرية، بل إن بعضا منها ينظم الاحتفالات ويحشد الطلاب والأساتذة والعاملين ويتحول الحرم الجامعي لمهرجان بمناسبة هذه الذكرى.
في جامعة بنها مثلا، أُذيعت الأغاني الوطنية ورُفعت اللافتات التي تهنئ الشعب والقيادة السياسية بذكرى 30 يونيو، وحشدت الجامعة طلابها وأساتذتها للاحتفال.
25 يناير في ميزان رؤساء الجامعات
يعتبر رئيس جامعة سوهاج، الدكتور أحمد عزيز، أن ثورة يناير أظهرت وعي وإرادة الشعب المصري في رسم خريطة مستقبل الوطن، بهدف توفير أجواء من الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
وأكد رئيس جامعة حلوان، الدكتور ماجد نجم، أن ثورة 25 يناير كانت سببا في بث روح الأمل وإقبال الشباب على الحياة.
ويرى «نجم» أن أحداث 30 يونيو جاءت لتصحيح المسار وإعادة الأمل مرة أخرى ممن سرقوا أحلام الشباب.