رئيس التحرير أحمد متولي
 مخطوبة وأول عيد أم مع حماتك؟ اعملي الصح عشان متندميش

مخطوبة وأول عيد أم مع حماتك؟ اعملي الصح عشان متندميش

تحتار بعض الفتيات المخطوبات في اختيار هدية عيد الأم لحماتها، خاصة إذا كان العيد الأول لهما، كما لا تدرك أخريات أهمية الهدية الأولى في زيادة الود بينها وبين أم خطيبها وزوجها المستقبلي.

ويرجع إهمال البعض لهدية أول عيد أم إلى بعض المسببات: مثل أن تكون هناك درجة قرابة بين الفتاة وحماتها، أو عدم التوافق من البداية ووجود مشاكل، وفي هذا التقرير يقدم خبراء علاقات أسرية عدة نصائح للاستفادة من عيد الأم في تقريب المسافات بين الحماة وخطيبة ابنها.

عيد الأم فرصة لتقوية العلاقة 

تتفق خبيرة العلاقات الإنسانية والاجتماعية، الدكتورة غادة حشمت، مع مدربة التنمية البشرية والإرشاد الأسري، الدكتورة أسماء مراد، في أن عيد الأم فرصة مناسبة لتقريب المسافات بين الفتاة وحماتها، وإنهاء الخلافات إذا كانت موجودة.

وتنصح مراد بضرورة تغيير الفكرة التقليدية في عقل بعض الفتيات والتي تبرز في محاولاتها لاختطاف خطيبها من أمه وأصدقائه، واستبدال ذلك بخلق علاقة جيدة بينها وبين حماتها وكذلك مع والدتها.

الهدية المناسبة لعيد الأم.. ما هي؟

تنصح الدكتورة غادة حشمت بأن تكون الهدية الأولى في عيد الأم مشابهة للهدية التي تقدمها لوالدتها، خاصة لو كان الاحتفال مشتركا في مكان واحد.

وتقول حشمت إنه من الأفضل تقديم هدية خاصة بها، مع جواب يحمل بعض الكلمات الرقيقة، كما تنبه على ضرورة الابتعاد عن الكلمات المبالغ فيها.

وتضيف الدكتورة أسماء مراد، أنه من الأفضل عدم مخاطبة الحماة بكلمة ماما معللة بأن الأم واحدة فقط، وقد تفهم الكلمة أنها من باب النفاق وتأتي بنتيجة عكسية.

وتقترح مراد، تقديم هدايا بسيطة مثل شنطة خروج أو ملابس مناسبة أو موبايل، وإذا سمحت الظروف فيمكن تقديم خاتم بسيط من الذهب.

بينما ترى حشمت أن الهدية الأولى في عيد الأم يجب أن تكون قيّمة بحيث لا تكن أول هدية رخيصة السعر.

كيف تختارين هدية عيد الأم لحماتك؟

عدم معرفة ما تفضله الحماة أو ما تحتاجه قد يقف حجر عثرة أمام الفتاة، ويمنعها من شراء هدية، وهو ما قد يسبب أثرا سلبيا في نفس والدة خطيبها، ولكن تنصح الدكتورة غادة حشمت باللجوء إلى خطيبها وسؤاله عما تحتاجه الأم أو ما تفضله؛ نظرا لقربه منها أكثر من خطيبته ودرايته باحتياجاتها.

خطيب الفتاة سيسهل الكثير من الصعوبات، سيعرض أمام خطيبته بعض الخيارات التي تصلح كهدايا لأمه، ومن ثم تحتار هي ما يناسب ميزانيتها المادية.

هناك خيار آخر، وهو سؤال الفتاة لحماتها مباشرة عما تحتاجه أو تستشف من خلال حديثهما سويا هدية تكون مناسبة، ومن الضروري أن يكون السؤال قبل عيد الأم بفترة كافية.

وربما تواجه بعض الفتيات نوعا من الخجل في السؤال والاكتفاء بهدية تراها مناسبة من وجهة نظرها، وهنا توصي مدربة التنمية البشرية والإرشاد الأسري، الدكتورة أسماء مراد، بقيام الأم بدور التوعية للفتاة.

وتنصح مراد كل الفتيات بأن الأنوثة ليست مجرد احتواء فقط، وإنما جزء التواصل البشري مع أهل خطيبها أمر مهم لبناء العلاقة، كما ترى أنه في حال غياب الأم بسبب وفاة أو ما شابه، يمكن أن يقوم خطيبها بهذا الدور.

هدايا محظورة للحماة في عيد الأم 

وهناك العديد من الهدايا التي قد تكون غير مناسبة في عيد الأم الأول، وترصد خبيرة العلاقات الأسرية، الدكتورة غادة حشمت بعض الهدايا المحظورة في هذه المرة، ومنها:

الهدايا الحساسة

تحذر حشمت من بعض الهدايا التي لا يفضل تقديمها في أول عيد أم، والتي تتسم بالحساسية ومنها: الملابس الداخلية أو البيجامات، لأنها قد تسبب حرجا بين الحماة وخطيبة ابنها.

البرفيوم

ولا تنصح حشمت بتقديم هدايا البرفيوم؛ لأنه ربما تشتري نوعا لا تفضله ،أو أنها تعاني من حساسية معينة، بينما ترى الدكتورة أسماء مراد أنه يمكن الرجوع لخطيبها ومناقشة ما يناسبها من أنواع البرفيوم.

الأكل

وبحسب الدكتورة غادة حشمت فإن الهدايا التي تقدم في شكل عزومة غير مناسبة في عيد الأم.

أجهزة البيت

وتنصح الدكتورة أسماء مراد بالابتعاد عن كل ما يلزم البيت من أجهزة أو مفروشات خاصة الملايات وتضيف أنه من الأفضل أن تكون الهدية خاصة بالأم وليس بالمنزل.

ماذا لو انتقدت حماتك هدية عيد الأم؟

لا تنتهي المهمة عند تقديم الهدية، فربما تتعرض للانتقاد من قبل الحماة، وهنا تنصح الدكتورة غادة حشمت بضرورة تقبل الانتقاد بصدر رحب وعدم أخذ الأمر على محمل الإساءة، فربما يكون الانتقاد بشكل عفوي، وعندها يمكنك  الرد بإمكانية استبدالها، كأن تقول الفتاة لحماتها: «لماذا لا ننزل سويا ونستبدلها بما تحبين؟».

وحتى لا يحدث هذا الموقف تنصح الدكتورة أسماء مراد باتباع استراتيجية التمهيد للحماة قبل الشروع في شراء الهدية، ومحاولة معرفة الأشياء التي تفضلها من خلال السؤال المباشر أو غير المباشر عن طريق خطيبها.

عبدالله عبدالوهاب

عبدالله عبدالوهاب

مراسل موقع شبابيك بالجامعات المصرية، يقيم في محافظة الفيوم