طلاب كلية هندسة القاهرة يفوز بجائزة الأمان في ماراثون «شل البيئي» بماليزيا
أعلن رئيس جامعة القاهرة،الدكتور محمد عثمان الخشت، فوز الفريق الطلابي بكلية الهندسة بالجامعة بجائزة الأمان «Safety Award» في مسابقة ماراثون شل البيئي لعام 2019 المُقامة في كوالالمبور عاصمة ماليزيا.
وأقيم الماراثون خلال الفترة من 29 أبريل إلى 2 مايو، ويفوز بالجائزة من يقطع مسافة أطول بوقود أقل، حيث الحفاظ على البيئة وتوفير الوقود.
وتأتي المسابقة تحت مظلة مهرجان شل العالمي «اصنع المستقبل»، لتشجيع الحلول الذكية لمشاكل الطاقة والتنافس بين الجامعات لتصميم سيارات تستهلك أقل كمية من الوقود.
وشارك في الماراثون 100 فريق طلابي من 20 دولة في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باختلاف تخصصاتهم الهندسية، من ميكانيكا وقوي كهربائية.
وحقق فريق كلية الهندسة جامعة القاهرة المركز العاشر في سباق السيارات الكهربية بسيارة فئة "Prototype –Electric"، وهي سيارات صغيرة ذات ثلاث عجلات وتحقق أرقام كبيرة من حيث المسافة مقارنة باستهلاك الوقود، وحققت رقمًا قدره 249 كم/ ساعة، كما أنها أول سيارة مصرية تنهى سباق السيارات الكهربائية بنجاح وحققت أعلى رقم في الشرق الأوسط في نفس الفئة.
وهنأ الدكتور محمد عثمان الخشت، الطلاب المشاركين بالمسابقة ومشرفيهم من الأساتذة، مؤكدًا دعمه المتواصل للأنشطة الطلابية والمشاركات الفاعلة للطلاب بالمسابقات الدولية المختلفة.
وصرح الدكتور السيد تاج الدين عميد الكلية، أن مسابقة شل العالمية، من أهم المسابقات الابتكارية على مستوى العالم، وشارك بفعالياتها هذا العام فرق طلابية من مصر يمثلون جامعات القاهرة وعين شمس، الاسكندرية، حلوان، الجامعة الألمانية، معهد الأهرامات، والاكاديمية المصرية، إلى جانب فرق من آسيا وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تعد السادسة لكلية الهندسة بجامعة القاهرة بمارثون شل العالمي، مضيفًا أن فريق هندسة القاهرة فاز بجائزة الأمان"Safety Award"، لتطبيقه كافة معايير السلامة والأمان الدولية وهو أول فريق يطبق قواعد نظام5S العالمي أثناء عمله بالسيارات.
وتكون فريق هندسة القاهرة من 35 طالب وطالبة، شارك منهم 24 بالمسابقة تحت اشراف الدكتور عمر حزين من قسم هندسة القوي الميكانيكية.
وقال عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إن الدكتور محمد عثمان الخشت كلف إدارة الكلية، بتشكيل فريق بحثي لدراسة امكانية تطوير سيارة كهربية بنسبة تصنيع محلي عالية والاستمرار في المشروعات ذات الصلة بالخطة التنموية المصرية.