رئيس التحرير أحمد متولي
 إزاي ترجع علاقتك بصديقتك السابقة في عشر خطوات؟.. (مقال)

إزاي ترجع علاقتك بصديقتك السابقة في عشر خطوات؟.. (مقال)

إزاي ترجع علاقتك بصديقتك السابقة في عشر خطوات؟.. (مقال)

في البداية أحب أقولك بلاش! لو علاقتك انتهت بصديقتك توقع إن غالبا إنت نفدت بجلدك، وإن قلبك اللي بيحن ليها بيضحك عليك وعايز يورطك..

بس لو متأكد إنها حُب عمرك وإن فراقكم غلطة... خد النصايح دي مني عشان تدي فرصة لعلاقتكم ترجع من تاني.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

(1)

لما تقولك إن علاقتكم لازم تنتهي اعرف إن مفيش داعي تحاول تغير رأيها، في النهاية هي مش هتغير رأيها ومع محاولتك هتزداد تمسك بإنهائها، وانت هتزداد إحباط.

لما تقولك باي باي.. سلم عليها بحرارة وقولها جُملة مُقتضبة من نوعية إنها إنسانة رائعة وانك محتفظ ليها بمكان مهم في قلبك.. وباي باي.

(2)

مهما كانت حالتك بائسة بسبب فراقها، ماتبينلهاش انك شخص بائس، ماتبعتش ليها «Text» أنك محتاجها ومش قادر تعيش من غيرها، البنات في الغالب بيفقدوا الاهتمام بالأشخاص البائسين، حتى لو بؤسهم كان بسببهم، وفي العادة مفيش علاقة بتتبني بأنك تصعب على حبيبتك فترجعلك.

اجمد، ولو ما جمدتش ماتبينش ضعفك قدامها.

(3)

تخلص من فكرة إنكم كنتم في علاقة، ماتدخلش في حياتها، ماتغرش عليها، ماتدورش بتعمل إيه وما بتعملش إيه، حتى لو عرفت انها بتحاول تدخل في علاقة جديدة تجاهل الأمر،  بس في نفس الوقت اوعى تدخل في الـ«Friend Zone» عشان تبقى متواجد لأنك مش قادر تبقى بعيد، لو دخلت منطقة الـ «Friend Zone» غالبا مش هتعرف تطلع منها تاني.

خليك حاجة كده غير معروفة المعالم، مافيش مشاكل بينكم، مفيش التزامات بينكم، علاقتكم جيدة، بس في نفس الوقت مش أصدقاء.


 

(4)

ما تحاصرهاش.. سيبلها فرصة تتنفس، مش لازم تحاول تكون موجود برضو بعد ماسبتوا بعض، وماتتصلش تسأل عليها أول شهرين مادام هي ما بتتصلش، وبعد ما الشهرين يعدوا، تعمد تقابلها صدفة، بما إنك المفروض عارف أماكن خروجها وطريقة حياتها، قابلها صدفة، ابتسم ليها ابتسامة عريضة ودودة، سلم عليها بحرارة دون تكلف ودون حميمية زيادة، وامشي!

ما تقولهاش تعالي اعزمك! ما تقعدش ترغي عشان تحكيلك تفاصيل عن حياتها بعدك وإيه الجديد، سلِّم عليها بحرارة وامشي.

(5)

بعد شهر من مقابلتك ليها صدفة، اتصل بيها، اختار وقت مناسب عارف إن غالبا هتكون رايقة فيه، اسألها عن الأخبار، وقولها في وسط كلامك بطريقة تلقائية ومن غير مؤثرات صوتية، أنها وحشتك.

 

(6)

إديها فرصة لمدة شهرين أنها تتصل بيك لأي سبب، ماتبادرش بأي طريقة خلال الشهرين دول، لو اتصلت يبقى سهلت علينا الخطوة اللي جاية، واقترح عليها إنكم تخرجوا تشربوا حاجة مع بعض مساءً.

لو ما اتصلتش يبقى هتضطر تقابلها صدفة تاني، بس في مكان غير المكان اللي قابلتها فيه صدفة المرة الأولى، سلم عليها بود برضو، واقترح عليها تقعدوا تشربوا حاجة مع بعض.

(7)

تجنب أنك تتكلم عنكم، ماتتكلمش بصيغة المجموع، ماتلمحش عن خطط مستقبلية تجمعكم مع بعض، ما تتكلمش عن آمالكم وطموحاتكم، افصل بين كلامك عن نفسك، وكلامك عنها، اقعد معاها ساعة زمن لطيفة بتتكلموا مع بعض بطريقة عامة وودودة، وامشي على وعد إنكم تكرروا الموضوع ده تاني.

(8)

ارجع اخلق المساحات المشتركة بينكم، الاهتمامات اللي ممكن تعملوها مع بعض، وابدأ اشركها فيها من غير إلحاح وبشكل يبدو تلقائي ومتدرج، كإنك تحجزلها مع أصدقاء حفلة للمغني المفضل ليكم، تتفقوا انكم تروحوا معرض الكتاب سوا... إلخ.

وتعمد أنك تعاملها بطريقة تلقائية من غير محاولة فصلها عن المجموعة أو الاهتمام بيها بشكل مُختلف عن تعاملك مع الجميع، خليك ودود .. بس من غير قرب زيادة.

( 9 )

بعد شوية ابدأ اخرج معاها لوحدكم أكتر، وأحيانا دون أسباب، وبشكل تلقائي كلمها عن حاجات اتغيرت في حياتك كانت من ضمن الأسباب اللي خلتها تقرر تسيبك، ما تتكلمش عن الحاجات دي بطريقة مباشرة، ولا بطريقة أنك بتحاول ترجعها، وخليها من ضمن مُجمل حديثك كإنك مش واخد بالك، وخليها تشوف التغير ده بعينها من خلال تصرفاتك، واوعى تكلمها بطريقة أنك عارف مصلحتها أكتر منها!

(10)

لما يبقى الواقع بيقول إنكم رجعتوا دخلتوا في حياة بعض بطريقة أو بأخرى، وإن الأسباب اللي خلت علاقتكم تنتهي اتغيرت بطريقة مُؤثرة، هيبقى تقريبا الموضوع تم، وهيبقى الوضع إنكم رجَّعتوا علاقتكم ببعض بس دون إعلان، وباقي يدوب إنكم تعلنوا..

اديها فرصة تبدأ التلميح، وبادر بأنك تتكلم عنكم بشكل مباشر، بعد ما تكون متأكد إن الحالة النفسية اللي كانت فيها لما خدت القرار انتهت، وإن الحاجات اللي خلتها تبقى في الحالة النفسية دي هي كمان انتهت.

**

بنسبة كبيرة لو عملت العشر نقاط دي وهي كانت لسه محتفظة ليك بمشاعر طيبة، هترجعوا لبعض، وهتبقى قدامك فرصة تانية بيطلبها ناس كتير ومابيحصلوش عليها... حاول ما تضيعهاش من إيدك..

بس افتكر إني في الأول قلتلك بلاش!

محمد إبراهيم

محمد إبراهيم

روائي وكاتب مقالات في عدة مواقع عربية داخل وخارج مصر، يناقش الموضوعات السياسية والاجتماعية.