بينهم مصريين.. مقتل شخص وإصابة 21 في هجوم للحوثيون على مطار أبها
قال التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية لقتال الحوثيين في اليمن إن حركة الحوثي شنت هجوما مساء الأحد على مطار أبها المدني بجنوب المملكة، ما أدى لمقتل شخص وإصابة 21 آخرين.
وبحسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، ذكرت قناة المسيرة - التي يديرها الحوثيون - في وقت سابق أن الحركة المتحالفة مع إيران استهدفت مطاري أبها وجازان بجنوب السعودية بطائرات مسيرة.
ولم يؤكد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية الهجوم على مطار جازان، وقال في بيان صحفي: «وقع هجوم إرهابي من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمطار أبها الدولي... الهجوم الإرهابي نتج عنه شهيد من الجنسية السورية وإصابة 21 مدنيا».
وقالت قناة «العربية» السعودية إن هجوما يشتبه بأنه بطائرة مسيرة أصاب موقف سيارات بمطار أبها الواقع على بعد 200 كيلومتر شمالي الحدود مع اليمن ويخدم الخطوط المحلية والإقليمية.
ووفق المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، أدى الهجوم أدى إلى مقتل مقيم من الجنسية السورية، وإصابة 21 من المدنيين ومن جنسيات مختلفة، وفقًا لـ«سكاي نيوز عربية».
وأوضح المتحدث أن الجرحى هم: 13 من الجنسية السعودية، و4 من الجنسية الهندية، و2 من الجنسية المصرية، و2 من الجنسية البنجالية، مشيرًا إلى أن من بين المصابين 3 نساء (مصرية وسعوديتان) وطفلان من الجنسية الهندية، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال التلفزيون السعودي الرسمي إن الرحلات استؤنفت بالمطار وإن العمل يسير به كالمعتاد.
يذكر أن صاروخ أطلقه الحوثيون قد أصاب مطار أبها في وقت سابق من الشهر الجاري ما أسفر عن إصابة 26 شخصا.
واستهدف التحالف العسكري بقيادة السعودية مواقع عسكرية للحوثيين في محيط العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية.
وعبرت السعودية والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك نشرته السفارة السعودية في واشنطن الأحد عن القلق تجاه تصاعد هجمات الحوثيين لكن البيان لم يشر إلى أحدث هجمات بطائرات مسيرة.
كما عبرت الدول الأربع عن القلق تجاه «المخاطر التي تمثلها الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار» على السلام والأمن في اليمن والمنطقة بوجه عام، في إشارة للهجمات على ناقلات نفط في مياه الخليج.
ونفت إيران ضلوعها في الهجمات على الناقلات والتي لم يعلن أحد مسؤوليته عنها.
وهدد تصاعد العنف اتفاقا ترعاه الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وانسحاب القوات من الحديدة والتي أصبحت محور الحرب العام الماضي عندما حاول التحالف السيطرة على الميناء الذي يمثل خط الإمدادات الرئيسي للحوثيين وشريان الحياة لملايين اليمنيين.
ودعا بيان الدول الأربع كل الأطراف اليمنية للتعامل مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن جريفيث للإسراع بتنفيذ الاتفاق.
جدير بالذكر أن السعودية تقود تحالفا عسكريا ضد الحوثيين وأنصارهم في اليمن منذ مارس 2015.
