كواليس معسكر منتخب مصر في أمم أفريقيا.. تفاصيل مغادرة محمد صلاح التدريبات
سلسلة من الاستقالات، وتحقيقات في ملفات الفساد داخل اتحاد الكرة، تولى التحقيق فيها «جهات سيادية»، عقب الخروج المهين للمنتخب المصري من بطولة أمم أفريقيا 2019.
في هذا التقرير نتناول كواليس معسكر منتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا منذ اندلاع أزمة عمرو وردة واتهامه بالتحرش، وانتهاءً بتوديع البطولة، وماذا ينتظر مستقبل الكرة المصرية.
عمرو وردة القشة التي قصمت ظهر الفراعنة
واجه 4 لاعبين بالمنتخب المصري «عمرو وردة، أحمد حسن كوكا، محمود حمدي الونش، أيمن أشرف» اتهامات بالتحرش الجنسي بعارضة أزياء على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» ولكن سرعان ما انتهت الأزمة، ولكن فتاة مكسيكية نشرت محادثات وفيديو جنسي قالت إنه لعمرو وردة، وعلى إثر تلك الواقعة استبعد الجهاز الفني للمنتخب، اللاعب من المعسكر.
موجة كبيرة من الانتقادات والسخرية وجهت لـ«وردة» على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتدخل مجموعة من كبار اللاعبين في المنتخب على رأسهم، محمد صلاح وأحمد المحمدي؛ للدفاع عن زميلهم والمطالبة بـ«فرصة أخرى» حتى لا يضيع مستقبل اللاعب، بحسب تبريرات لاعبي المنتخب.
طلب اللاعبون الاجتماع مع رئيس الاتحاد، المهندس هاني أبو ريدة، الذي قبل بالمناقشة، بعدما علم أن صلاح هو الذي يقود المناقشات.
بعد سماع طلبات صلاح وزملائه بالعفو عن عمرو وردة، ابتعد هاني أبو ريدة وأجرى اتصالا.
وزير الشباب يبتعد عن أزمة التحرش
في اليوم التالي كان اجتماع وزير الشباب والرياضة، أشرف صبحي واتحاد الكرة مع اللاعبين، ولكن الوزير لم يتطرق للحديث عن أزمة وردة، وطرح الأمر لهاني أبو ريدة، باعتباره المسئول عن الاتحاد والمنتخب، بحسب الناقد الرياضي، أبو المعاطي زكي.
تدخل نائب رئيس الاتحاد، أحمد شوبير، وأوضح أنه إذا تم العفو عن عمرو وردة، سبكون الاتحاد وضع استقالته في كفة وفوز المنتخب بالبطولة في الكفة الأخرة، وإذا لم تفز مصر بالبطولة فالاستقالة حتمية.
محمد صلاح يغادر المعسكر؟
بحسب أبو المعاطي، كشف مصدر مطلع بالجهاز الفني أن ما تم تداوله حول مغادرة محمد صلاح لمعسكر المنتخب من أجل ملاقاة راموس في الغردقة، غير صحيح.
وعقب خسارة المنتخب وفض المعسكر، غادر كل اللاعبين إلى منازلهم، والجهاز الفني بقيادة أجيري، ذهب إلى «الفورسيزون» كما أن صلاح غادر البلاد، ولكن إلى وجهة غير معلومة.
دماء جديدة للكرة المصرية
مجموعة من الأسماء المطروحة على مكتب وزير الشباب والرياضة، من بينها شخصيات عسكرسة؛ لإسناد مهمة إدارة اتحاد الكرة بعد استقالة المجلس المتسبب في الخروج المبكر من البطولة، وهذه الأسماء على النحو التالي:
«اللواء مجدي اللوزي، طاهر أبو زيد، عصام عبد المنعم، الدكتور كمال درويش، أيمن يونس، المهندس شريف حبيب، المحاسب ماجد نجاتي، زكريا ناصف، محمد فضل، أحمد حسن، وائل جمعة».
وبعد الإقالة، طرحت عدة أسماء لتولي مهمة تدريب المنتخب الأول لكرة القدم، وأبرزهم: «حسن شحاتة، حسام البدري، حسام حسن».
