بوريس جونسون يفوز برئاسة وزراء بريطانيا.. معلومات عن الصحفي «مجنون الدراجات»

فاز وزير خارجية بريطانيا السابق، بوريس جونسون، بمنصب رئيس وزراء بريطانيا خلفا لرئيسة الوزراء تريزا ماي بعدما تمكن من زعامة حزب المحافظين الحاكم.

وفاز «جونسون» في المنافسة التي جمعته مع وزير الخارجية جيريمي هانت، حسب النتائج التي أعلنها حزب المحافظين اليوم الثلاثاء.

وحصل بوريس جونسون على الذي كان يشغل رئيس بلدية لندن سابقا، على 92153 صوتا من أصل حوالى 159 ألفا من أعضاء الحزب، مقابل 46656 صوتا لهانت.

ومن المتوقع أن يتم تنصيب رئيس الوزراء الجديد ظهر غد الأربعاء الموافق 24 يوليو 2019 بعد زيارة للملكة إليزابيث الثان+ية التي ستكلفه تشكيل الحكومة المقبلة.

وعود بوريس جونسون

وبعد إعلان فوزه ألقى جونسون خطابا مختصرا أكد فيه على تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومراجعة العلاقة مع الشركاء الأوروبيين والعمل على تحقيق طموحات بريطانيا.

معلومات عن رئيس وزراء بريطانيا الجديد

بوريس جونسون والده من أصول تركية ويفتخر بذلك.

درس في كلية إيتون كوليج الشهيرة، وأظهر ميلا إلى دراسة اللغة الانجليزية والآداب الكلاسيكية.

كما درس الآداب القديمة في أوكسفورد، وانتخب رئيسا لاتحاد الطلبة عام 1984.

بدأ جونسون حياته العملية صحفيا في ديلي تلغراف، ثم أصبح مراسلها للاتحاد الأوروبي، ونائبا للمدير، قبل أن يصبح مديرا لصحيفة سبيكتيتور، عام 1991.

في عام 2004 تم تعيينه وزيرا للدولة مكلفا بالفنون، ثم اضطر إلى الاستقالة، بعد انكشاف علاقته الغرامية مع بترونيلا وايت، ولكنه عاد إلى الحكومة عام 2005، في منصب وزير للدولة مكلف بالتربية.

وتزوج جونسون زوجته الأولى، أليغرا موستين أوين، عام 1987، وانفصل عنها عام 1993، ليتزوج المحامية، مارينا ويلر، وينجب منها ثلاث بنات.

وألف بوريس جونسون العديد من الكتب، من بينها كتاب عن حياة رئيس الوزراء البريطاني السابق، ونستون تشرتشل، وكتاب عن تاريخ روما، وآخر عن مدينة لندن.

عين وزير للخارجية في حكومة تريزا ماي عام 2016 واستقال عام 2018 اعتراضا على سياسة رئيسة الحكومة في ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وعرف جونسون بتصريحاته المثيرة، وميله إلى الدعابة وتوجيه النقد الحاد، وهو ما جعل كثيرين يصابون بالدهشة بعد توليه وزارة الخارجية.

عرف بتصريحاته الحادة، حيث وصف المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون بـ «ممرضة سادية تعمل في مصحة للأمراض العقلية».

عرف بحبه للدراجات الهوائية وكان يذهب لعمله في بعض الأحيان على الدراجة الهوائية، وطرح مشروعا ضخما لتشجيع استعمال الدراجات في لندن ارتبط باسمه، ليشجع نحو 90 ألف شخص على استعمال الدراجة في الذهاب إلى العمل وقضاء مصالحهم.