ماذا قال الأزهر الشريف عن حادثة انفجار معهد الأورام؟
أدان الأزهر الشريف وشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الأثيم، الذي وقع بمنطقة قصر العيني بالقاهرة، وأسفر عن وقوع عدد من الأبرياء بين قتيل وجريح.
وشدّد الأزهر في بيان له الاثنين، على أن ارتكاب هذه الجريمة في مكان مزدحم بالأبرياء من أطفال ونساء ومرضى، وقبيل أيام من عيد الأضحى المبارك، وفي هذا الشهر الحرام، يكشف الوجه الحقيقي للجماعات الإرهابية، ويفضح كذب التصاقهم بالإسلام، مبينًا أن كل ما ترتكبه هذه الجماعات البربرية المتوحشة يخالف تعاليم الإسلام، ويتنافى مع مقاصده وفي مقدمتها حفظ النفس، بل هو خروج صريح على كتاب الله وتعاليم الأديان قاطبة.
وأكد الأزهر وقوفه إلى جانب كل مؤسسات الدولة المصرية في وجه الإرهاب، كما يؤكد أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب المصري إلا تكاتفًا وتماسكًا وإصرارًا على مواجهة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره.
وتابع: «الأزهر إذ يضرع إلى الله تعالى أن يخلص مصر وشعبها من عصابات القتل والتخريب والإرهاب الأسود فإنه يتقدم بخالص تعازيه وصادق مواساته لأسر ضحايا هذا الحادث الإرهابي»، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدّهم برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل.