محافظة الإسكندرية تهدم مسجد سيدي أبو الإخلاص الزرقاني
هدمت الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية، فجر الاثنين، مسجد سيدي أبو الإخلاص الزرقاني، في منطقة كرموز، لإعاقته تنفيذ مشروع محور المحمودية.
واكن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، قد وجه بإنهاء المعوقات التي تواجه المشروع، مطالبا المواطنين بالاستماع إليه ومعرفة أنه لا يجوز بناء المساجد أو الكنائس على الأراضي الحرام، بل يتم بنائها على أغلى الأراضي.
وقال السيسي، خلال افتتاح المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، وهي الصوب الجديدة، السبت الماضي، إن النبي محمد ميرضاش إن كوبري يقف بسبب مسجد، والجوامع لا تبنى على أراض حرام بل بالفلوس والجهد المبذول والتراخيص التي تمنحها الدولة.
وبحسب موقع «مصراوي» تم نقل ضريح وجثمان كل من العارف بالله الزرقاني وشقيقته وسط إجراءات أمنية مشددة، لميدان المساجد بجوار مسجد أبو العباس المرسي في منطقة بحري، وذلك بشكل مؤقت.
ووفق الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية سيتم بناء مسجد جديد بنفس المنطقة (كرموز) وإعادة نقل ضريح من العارف بالله الزرقاني وشقيقته إليه مرة أخرى، ضمن 14 مسجدًا جديدا بطراز مميز بطول محور المحمودية.
وكان الشيخ محمد صفوت فودة، وكيل مشيخة الطرق الصوفية في الإسكندرية، قد صرح بعد توجيهات الرئيس السبت الماضي، بأن المشيخة ترحب بقرار السيسي بنقل ضريح الشيخ أبو الإخلاص الزرقاني، إلى مكان آخر، مشددا على أن مشيخة الطرق الصوفية بالمحافظة، والصوفيين بشكل عام لن يعترضون على قرار يخص المصلحة العليا لمصر.
يذكر أن صاحب الضريح هو الشيخ برهان الدين أبو الإخلاص الزرقاني، وهو مؤسس الطريقة الإخلاصية الصوفية العليا بمحافظة الإسكندرية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد افتتح السبت، عدد من المشروعات تشمل 1300 صوبة زراعية على مساحة 10 آلاف فدان ضمن المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، إضافة إلى مصنع للتعبئة والتغليف للمنتجات التي يتم إنتاجها من المشروع ومجمع لإنتاج البذور.
ويأتي مشروع الصوب الجديدة، ضمن المشروع القومي للصوب الزراعية، الذي تنفذه الشركة الوطنية للزراعات المحمية، التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وإنتاج منتجات زراعية ذات جودة فائقة، وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.
ويعادل إنتاج المشروع نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية، ويعتمد على ترشيد استخدام المياه تتراوح من 15 إلى 20%، كما يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات الزراعية المصرية، وتدريب عدد كبير من الشباب والعاملين بالمشروع على أساليب التكنولوجيا الحديثة.