مقاول ينصب على «التربية والتعليم».. قصة رجل «غفل» المسئولين وهدم 3 مدارس وهرب

كشف عضو بمجلس النواب المصري، عن تعرض مسئولى الإدارة التعليمية بمدينة نجع حمادى لعملية نصب، من شخص أدعى أنه وكيل مجموعة الإمارات للهندسة والمقاولات.

وتقدم النائب محمد عبدالعزيز الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال، ذكر فيه أنه في يناير من العام 2019، تقدم شخص أدعى أنه وكيل لمجموعة الإمارات للهندسة والمقاولات بعرض على مسؤولي الإدارة التعليمية في مدينة نجع حمادي، مبلغا كمرحلة أولى لبناء وتشييد 3 مدارس في القرى الأكثر احتياجا.

 

وأضاف الغول في طلب الإحاطة الذي تقدم به لرئيس لمجلس النواب، أن المسئولين في الإدارة التعليمية بمدينة نجع حمادي فرحوا بهذا التبرع، وقامت الإدارة المركزية بتجديد مدارس (سلاجة الابتدائية – الشطبية الابتدائية – القناوية الابتدائية).

ووفق طلب الإحاطة، تم هدم وإزالة المدارس بعد الحصول على الموافقات من الجهات المعنية.

وأشار الغول إلى أنه بعد هدم وإزالة المدارس الثلاث اختفى هذا الشخص «وكأن الأرض انشقت وابتلعته» تاركا الثلاث مدارس مهدومة دون معرفة الموقف القانوني لها ودون معرفة مصير تلاميذ المدارس، الذين أصبحوا بحسب مقدم طلب الإحاطة «عرضة للتشرد خاصة مع اقتراب العام الدراسي الجديد».

وكشف الغول، وهو من مدينة نجع حمادي، إن المقاول قام بتجميع وتحميل مخلفات الهدد واستولى عليها واختلفة، وعندما اكتشف مسئولو التربية والتعليم الأمر، قاموا بإدراج الثلاث مدارس في مشروع التجديد والإحلال في الأعوام المقبلة، في «محاولة يائسة للتستر على هذه الجريمة».

وطالب مقدم طلب الإحاطة من رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم تدارك الأزمة ومعرفة من المسئول عنها.