مفاجأة من نوكيا للراغبين في هواتف تدعم «الجيل الخامس» بسعر اقتصادي

تعزم شركة «HMD Global»، التي تعمل على تطوير وتسويق هواتف «نوكيا»، إطلاق هاتف جديد يدعم شبكات الجيل الخامس، وبسعر اقتصادي منافس.

وبحسب ما كشف «ديجيتال تريندز» وهو موقع متخصص بالأخبار التقنية، سيمثل الهاتف الجديد منافسا قويا لهواتف مثل «جالاكسي إس 10» و«نوت 10 بلس»، التي طرحتها شركة «سامسونج»، ويصل ثمنها لـ1300 دولار.

 

ووفق ما نقل موقع «سكاي نيوز» فإن هاتف «نوكيا"» المقبل سوف يأتي بسعر أقل من 800 دولار.

ويحتمل أن يدعم الهاتف الجيل الجديد من معالجات «سنابدراجون»، كما أنه سيدمج «مودم» بدل أن يكون شريحة إضافية.

وتسعى «نوكيا» للمنافسة من جديد في عالم الهواتف الذكية، وذلك عبر توفير هواتف بأسعار منخفضة، خاصة بعد هيمنة الهواتف الأميركية الآسيوية على السوق.

يذكر أن شركة «HMD Global» قد كشفت في وقت سابق عن عودة هاتف نوكيا 3310.

وتأتي النسخة الجديدة من الهاتف البالغ سعرها حوالي 50 دولاراً، بشكل جمالي مع مجموعة من المواصفات العتادية، ويحتوي على لعبة الأفعى Snake والنغمات القديمة التي يحن إليها مستخدمو الهاتف القديم بنسخته الأصلية التي ظهرت قبل 15 عاماً.

وتبدو النسخة الجديدة أنحف كثيراً وأخف وزناً من النسخة الأصلية، حيث يأتي بقياسات 115.6×51×12.8 ميليمتر، ويحتوي على شاشة من قياس 2.4 إنش ملونة QVGA مع دعم لفتحة الذاكرة الخارجية MicroSD وكاميرا خلفية بدقة 2 ميجابيكسل مع فلاش LED و16 ميجابيكسل من مساحة التخزين الداخلية.

وتخطط شركة HDM لتوفير الهاتف في الأسواق خلال الربع الثاني من العام الحالي، ويأتي بأربع خيارات لونية هي الأصفر والأحمر والرمادي والأزرق الداكن، ويعمل بواسطة نظام التشغيل Nokia Series 30+ بدلاً من أندرويد بحيث يمكن للهاتف تقديم وظائف الاتصال التقليدية وإرسال الرسائل المصورة الأساسية.

وتدعي الشركة أن بطارية الهاتف البالغ سعتها 1200 ميلي أمبيبر تسمح له بالعمل لمدة 31 يوماً مع 22 ساعة من وقت الحديث، كما أنه يحتوي على متصفح Opera Mini لتصفح الإنترنت، وتم تصميمه من البلاستيك.

ويضم الهاتف القديم الجديد العديد من التحسينات الداخلية بحيث يبدو متماشياً مع الهواتف الحديثة مثل منفذ USB مصغر للشحن ومنفذ للسماعات 3.5 ميليمتر وتقنية الاتصال بلوتوث Bluetooth 3.0.

يذكر أن الشركة تمكنت من بيع 126 مليون جهاز من الهاتف الأصلي منذ عرضته لأول مرة في شهر سبتمبر عام 2000، وذلك قبل وجود هواتف آيفون من آبل.