قصة التعاقد مع شقيق محمد صلاح بالخطأ.. حكاية نجم ليفربول في أول تدريب بأوروبا

قصة التعاقد مع شقيق محمد صلاح بالخطأ.. حكاية نجم ليفربول في أول تدريب بأوروبا

روى المديره الفني الأسبق لنادي بازل السويسري، هيكو فوغيل، كيف ظهر نجمنا المصري محمد صلاح، في أول حصة تدريبية له مع بازل، قبل أن يسطع نجمه في سماء أوروبا.

التدريب الأول لمحمد صلاح،  مع فريق بازل كان الذكرى الأسوأ على ما يبدو، للاعب ليفربول الحالي، حيث  كان وقتها في الـ20 من عمره، بحسب «فوغيل» مدرب «بازل» وقتها، الذي قال موقع «جول» إن صلاح كان في أسوأ حالاته في أول حصة تدريبية مع بازل.

وأضاف «فوغيل» أن صلاح كان سيئا لدرجة أنه - المدير الفني - بالإضافة إلى المدير الرياضي جورج هايتز، اعتقدا أنه ليس اللاعب الذي تعاقدوا معه من المقاولين، بل ربما يكون «شقيقه التوأم». واستطرد : «إذا كنت تعرفه فهو لا يبدو لاعب كرة قدم كبير، بل شخصية لطيفة فحسب».


 

وعن تفاصيل أول يوم صلاح مع بازل، أوضح «فوغيل» أن «الجميع شاهد الحصة، وتساءل عما إذا كان هذا اللاعب ليس محمد صلاح بل شقيقه التوأم».

وتابع: «في اليوم التالي كان صلاح أفضل قليلا، لكنه لم يكن جيدا»، مشيرا إلى أنه  والمدير الرياضي جورج هايتز، كانا يتحدثان إليه في أبسط الأشياء، ويقولا له كلمات مثل: «هل رأيت هذه التمريرة؟».

وأضاف مدرب بازل السابق، أنهما عندما أرادا بث الطمأنينة في قلب محمد صلاح، قال له هو وهايتز: «اسمع. تدرب كما يحلو لك، لقد اتخذنا قرارنا بشأنك على كل حال».

ومع معاناة صلاح خلال اليومين الأوليين، ظن الجهاز الفني أنه انخدع في كفاءة اللاعب الذي جلبوه من مصر خصيصا، لكن في اليوم الثالث حصل ما انتظره الجميع، حسبما نقل موقع «سكاي نيوز».

وتابع مدرب بازل الأسبق: «بعد ذلك جاء اليوم الثالث. وقتها صلاح دمر كل شيء. كان لا يمكن إيقافه».

وأكد «فوغيل» أنه لم يكن منزعجا في أول يومين، وكان واثقا من نفسه «لكن تائه في عالم جديد»، مضيفا: «كان عليه التأقلم بالمعنى الحقيقي. من الصعب أن تدخل بيئة لا تفهم لغتها».

وتابع المدرب الذي يقود حاليا فريق يوردينجن في الدرجة الثالثة الألمانية، عن تألق صلاح لاحقا في التدريبات: «كان ذكيا ومتوهجا. إن امتلك الكرة في يسراه كان يسجل هدفا؛ لكن كان ينظر لزملائه أيضا. بعد هذا الأداء عرف الجميع لماذا وقعنا معه».

يذكر أن صلاح انتقل من فريق بازل إلى نادي تشيلسي الإنجليزي، ومنه انتقل إلى فريق فورنتينيا الإيطالي على سبيل الإعارة، ثم انتقل إلى نادي روما الإيطالي، ومن روما انتقل بعد موسمين إلى فريق ليفربول الإنجليزي، الذي توهج معه وحصل على العديد من الألقاب الفردية، بالإضافة إلى التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي.

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب الشباب المصري