بعد 20 عاما.. مايكل أوين مازال يشعر بالاستياء من ديفيد بيكهام لهذا السبب
فتح مايكل أوين، نجم الكرة الإنجليزية، السابق الدفاتر القديمة، وهاجم زميله في منتخب بلاده دافيد بيكهام، متهما إياه بالتسبب في خروج إنجلترا من بطولة كأس العالم 1998 في فرنسا.
وخلال المونديال فرنسا 1998، تلقى اللاعب ديفيد بيكهام بطاقة حمراء، في مباراة إنجلترا ضد الأرجنتين في دور الـ16 من البطولة، وذلك بعد ركله لاعب وسط المنافس دييجو سيميوني، ما صعب مهمة منتخب بلاده بالانتصار، ليخرج منتخب الجيل الذهبي وقتها بركلات الترجيح.
ولم يخف أوين في كتابه الجديد «إعادة انطلاقة حياتي» خيبة أمله من زميله في المنتخب الإنجليزي ديفيد بيكهام خلال كأس العالم 1998، بسبب «تهوره» بالحصول على البطاقة الحمراء، ما كلف إنجلترا الكثير.
مفاجأة.. ليفربول يرغب في بيع محمد صلاح لهذه الأسباب
وسجل مايكل أوين، نجم فريق مانشستر يونايتد السابق، في هذا اللقاء هدفا تاريخيا وهو لم يكمل 18 عاما، وكان الهدف بمثابة ورقة التعارف مع جماهير كرة القدم حول العالم، في حين كان ديفيد بيكهام في الـ23 عاما من عمره.
وكتب مايكل أوين: «سوف أكذب عليكم إن قلت إن ما فعله بيكهام في ذاك اليوم لم يخيب أمل كل لاعب في المنتخب الإنجليزي وقتها. دافيد خذلنا، ولا زلت أشعر بالاستياء لهذا الأمر حتى اليوم».
وأضاف «الفتى الذهبي» لإنجلترا: «تصرف بيكهام وقتها كان ساذجا وغير ناضج أكثر مما كان عنيفا، وهو ما يجعل الأمر اكثر سوءا بالنسبة لي».
وذكر «الفتى الذهبي» أن فيكتوريا زوجة بيكهام التي كانت وقتها خطيبته، هاجمت أوين لأنه لم يدافع عن شريكها أمام الإعلام بعد الخروج من المونديال.
جدير بالذكر أن الإعلام الإنجليزي هاجم منتخب الأسود الثلاثة بشكل «شرس» بعد الخروج المبكر من كأس العالم 1998، ونال ديفيد بيكهام، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وقتها نصيب الأسد من الانتقادات اللاذعة.