«السنجل» في عيد الحب.. «أنت شمعة منورة»

«السنجل» في عيد الحب.. «أنت شمعة منورة»

شايف الدباديب رايحة وجاية، وناس بتشتري ورد وهدايا.. وقصايد بترن في ودانك والفيس بوك ووتويتر غرقانين صور رومانسية وعلب حمرا.

كل دي حاجات تقطع القلب وتخلي «السناجل» يموتوا من قهرتهم، لكن إيه رأيك لو قولنالك شوية حاجات بعد ما تفكر فيها، هتبوس إيدك وش وضهر وتمشي في الشارع وتغني «أنا سينجل» =D .

هتوفر فلوسك

تخيل انت وصاحبك الحبيب قابضين أول الشهر مع بعض، هو راح جاب الدبدوب وعمل العزومة في المكان الهادي الرومانسي وحب بقى وكده، هتجيلك الفرصة تطلعهم عليه بعدها بشوية لما يجي يستلف منك فلوس.

أحنا فلوسنا في جيبنا ومحدش له عندنا حاجة، ولا تمن دبدوب يزنوقنا ولا عزومة برة تلهف فلوسنا.

وقتك ملكك

هتضمن إنك مش هتسهر وحتى لو سهرت هيبقى مع اصحابك على القهوة وممكن تخرج تلعبلك ماتش كورة، وترجع تنام ومتتأخرش على شغلك أو جامعتك الصبح.

مش هتتعب نفسك

ولا محتاجة إنك تجهزي أكل غير المتعودين عليه، ولا تنيمي العيال بدري، ولا انت ترجع من الشغل على البيت أو تقعد تراضي لأنك نسيت عيد الحب، هترجع وقت ما انت عايز ولو حابب تقعد شوية برة مفيش مشكلة، ومش محتاجين إنكم تشيلوا حاجات من البيت وتنضفوا عشان الجو الرومانسي وتولعوا شمع ممكن يولع فيكم كلكم بعدين :D .

هتلبس هدومك

زي ما انت متعود كل يوم، ولا تشتري جديد ولا تستلف تيشرت أحمر من أصحابك عشان تخرج بيه وتقضي عيد الحب، لو لبست أحمر اليوم ده هتشبع تريقة، إنما لو سنجل ومشيت بأي حاجة ولا حد هيبصلك كده ولا كده.

ثقتك في نفسك

كل الناس في عيد الحب بتبقى مترددة في الهدية واللبس ومش عارف هتعجب الطرف التاني ولا لأ، وبيغيرها بدل المرة ألف ويسأل أصحابه، إنت قاعد في حالك وحر، وواثق من نفسك ومش محتاج تجيب هدية غالية أو تخرج في مكان حلو.

ده غير إنك هتبقى اللي بتساعد صحابك اليوم ده وتولعلهم صوابع شمع عشان يقضوا يومهم.

إنت كده ملك نفسك وشيك وحلو وكيوت.

محمد أبو عقيل

محمد أبو عقيل

صحفي مصري يكتب في الملف الثقافي والرياضة