مصريون يتظاهرون بالتزامن مع كلمة الرئيس السيسي أمام «الأمم المتحدة»
تظاهر العشرات من أبناء الجالية المصرية، في الولايات المتحدة الأمريكية، أمام مقر الأمم المتحدة، بمدينة نيويورك، لإعلان تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وجاءت تظاهرة أبناء الجالية المصرية، بالتزامن مع إلقاء الرئيس السيسي، لكلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الرابعة والسبعين.
ورفع المتظاهرون من أبناء الجالية المصرية في الولايات المتحدة الامريكية، أعلام مصر، بالإضافة إلى صور الرئيس السيسى
.
وردد المتظاهرون هتافات عدة أبرزها «تحيا مصر»، و«يحيا السيسى».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مصر أعربت عن تفاهمها لمشروع بناء سد النهضة الإثيوبي رغم عدم إجراء دراسات وافية، ووجود أضرار لدول المصب ومنها مصر.
وأضاف الرئيس السيسي: «بادرنا لإعلان مبادئ للتشغيل ومفاوضات استمرت 4 سنوات للتحكم في عملية الملء والتشغيل ولكن مع الاسف لم تؤدي للنتائج المرغوبة ونأمل في التوصل للاتفاق الذي يؤدي للمصالح المشتركة».
وأكد أن استمرار تعثر المفاوضات سيأثر على الاستقرار والنمو على دول حوض النيل باعتبار المياه مسألة حياة وقضية وجود لمصر، داعيا المجتمع الدولي للتدخل».
ويلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة مصر أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقدة حاليا في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويتناول السيسي رؤية مصر ومواقفها تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية المطروحة على الساحة السياسية العالمية خاصة في مجالات صون السلم والأمن العالميين، ومكافحة الإرهاب الدولي والفكر المتطرف وفي المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بالإضافة إلى قضايا القارة الإفريقية في ضوء قيادة الرئيس للعمل الإفريقي المشترك من خلال رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي، وكذلك من منطلق التجربة المصرية في تلك المجالات خلال الأعوام الأخيرة وما تحقق من إنجازات على المستوى الوطني اقتصاديًا وتنمويًا وأمنيًا.
وألقى أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة كلمة في بداية الجلسة.
وألقت البرازيل الكلمة الأولى للدول الأعضاء، تبعتها الدولة المضيفة «الولايات المتحدة الأمريكية»، وأعقبتها كلمة مصر.
ويأتي موضوع المناقشة العامة للدورة الرابعة والسبعين للأمم المتحدة، تحت عنوان: «تعبئة الجهود المتعددة الأطراف من أجل القضاء على الفقر، وتوفير التعليم الجيد، ومكافحة تغير المناخ، وضمان الشمول».
