حظر حساب نشأت الديهي على تويتر.. هل السبب ضابط مخابرات بريطاني؟ (فيديو)
قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه تم حظر جميع حساباته الرسمية على موقع التواصل الاحتماعي تويتر.
وأضاف الديهي، خلال حلقته ببرنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة TEN، مساء الإثنين، أن هناك خبرا منشورا عام 2015 يوضح أن الجيش البريطاني صنع جيش من المحاربين على الفيس بوك، وينتمون للوحدة 77، ويستخدمون جميعا منصات السوشيال ميديا من تويتر وفيس بوك وانستجرام، مبينا أن كل ما يدور حول مصر بخطة وضعتها أجهزة استخباراتية خارجية بهدف إسقاط الدولة المصرية.
وقال إن هناك معلومات بأن أحد ضابط في وحدة الحرب النفسية بالفرقة 77 بالجيش البريطاني، يعمل مديرا بتويتر مصر والدول العربية، وعرض الديهي صفحته الشخصية على توتير التي كتب بها أنه يعمل صحفي متخصص بالشرق الاوسط بتويتر، وترك فى بيناته انه ضابط في الفرقة 77 بالجيش البريطاني.
وأردف مقدم برنامج بالورقة والقلم، «انا متشكك في تويتر وفيس بوك وجميع وسائل التواصل الاجتماعي لانهم ينشرون معلومات مغلوطة».
وفي فقرة أخرى،شن الإعلامي نشأت الديهي، هجوما حادا على الكاتب الساخر اسامة غريب بعد أن كتب مقالا بإحدى الصحف المصرية يهاجم من خلاله نصر أكتوبر.
وقال الديهي خلال حلقته ببرنامج بالورقة والقلم، «مقال غريب من كاتب غريب اسمه اسامة غريب، وبدعو كل المصريين محدش يقرأه لأن ضغطه هيعلى».
وتابع مقدم برنامج بالورقة والقلم، أن هذا المقال من كاتب يصف نفسه بأنه ساخر وروائي: «معرفش جاب الوصف ده منين»، لكنه وصل الى خلاصة عسكرية وفقه عسكري جديد مفاده أن كل المصريين المحتفلين بنصر أكتوبر العظيم لا يفقهون شيئا، وأن ما حدث ليس نصرا إنما وهما وانتهت المباراة بين مصر واسرائيل بالتعادل.
ووجه الديهي رسالة إلى الكاتب قائلا: «بقول للكاتب انت بتحاول تهدم جزء من تاريخ هذا الوطن، تقولي حرية رأي، أقولك طظ في حرية الرأي، ودي مش حرية، لعن الله الحرية، اللي خلت واحد زي حضرتك يصف نصر اكتوبر بهذا الشكل، مفكر نفسه وحيد عصره».
وأضاف الديهي «انت جاي تنظر بعد مرور 47 سنة، وأنت قاعد في التكييف، يا أخي عيب اختشى ميصحش كده، راعي حرمة الشهداء وهتستفيد ايه لما تحول هذا النصر لهزيمة».
وتساءل مقدم برنامج بالورقة والقلم،«انت مين اصلا؟ وطلعت بتسخر من الجيش، انا بفهم اكتر منك، والعالم كله بيحتفل بنصر اكتوبر، والله المسئول عن الجيش الاسرائيلى يخجل يقول هذا الكلام، ايه الفرق بينك وبين الجزيرة يا اسامة؟».