فرنسا تطالب بوقف هجوم تركيا على سوريا
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا والولايات المتحدة اتفقتا على التواصل الوثيق بشأن حملة تركيا في شمال سوريا.
وأضاف أن ماكرون شدد على الحاجة لمحاولة إنهاء الهجوم خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة.
وقال قصر الإليزيه في بيان نقله موقع وكالة «رويترز»: «ستنسق فرنسا والولايات المتحدة عن كثب في الأيام المقبلة».
ترامب يهدد يتدمير اقتصاد تركيا تمام
كما دعت وزارة الخارجية الروسية أمس الجمعة، تركيا والأطراف الأخرى في شمال شرق سوريا إلى ضبط النفس، بعد انطلاق العملية العسكرية التي تقودها أنقرة ضد المسلحين الأكراد بالمنطقة.
وقالت الوزارة في بيان له اليوم، إنه من المهم عدم السماح بمزيد من زعزعة الوضع ووصفت ما يحدث بأنه مسألة «مثيرة لأقصى درجات القلق»، بحسب تصريحات منشورة على وكالة «رويترز».
تواصل القوات التركية قصفها على مواقع جماعات مسلحة كردية في شمال شرق سوريا، مما أجبر عشرات الآلاف على الفرار حيث قتل العشرات في هجوم عبر الحدود على قوات حليفة للولايات المتحدة تسبب في انتقادات لاذعة في واشنطن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب وأردوغان
كما نقلت «رويترز»، عن مشرعين أمريكيين، أن ترامب منح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضوء الأخضر لكي يتوغل الجيش التركي في شمال شرق سوريا.
من جانبه أعلنت وزارة الدفاع التركية عن سقوط نحو 228 مسلحا من الأكراد قتلى خلال عملية «نبع السلام»، بينما يقول الأكراد إنهم يتصدون للهجوم التركي عليهم.
بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن سقوط 23 مقاتلا من قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وستة مقاتلين من جماعات معارضة سورية مدعومة من تركيا، في حين اتهمت قوات سوريا الديمقراطية تركيا بأن قصفها الجوي تسببت في قتل تسعة مدنيين.
وكشفت لجنة الإنقاذ الدولية عن فرار عدد 64 ألف شخص منذ بدء الهجوم الأخير، حيث باتت مدينتا رأس العين والدرباسية، على بعد نحو 60 كيلومترا إلى الشرق، مهجورتين إلى حد كبير بسبب الهجوم.
وأفاد مسؤول أمني تركي كبير بأن الجيش التركي قصف مستودعات للأسلحة والذخيرة ومواقع أسلحة وقناصة وأنفاقا وقواعد عسكرية، حيث نفذت مقاتلات عمليات في عمق يصل إلى 30 كيلومترا داخل سوريا، ورأى شاهد من «رويترز» قذائف تنفجر على مشارف مدينة تل أبيض.