على سالم ووليد عبدالعزيز المعتقلان بالسجون القطرية بـ«تهمة التخابر مع مصر».. من هما؟
طالب الإعلامي عمرو أديب، السلطات القطرية بسرعة الإفراج عن المصريين على سالم ووليد عبدالعزيز، العاملين بشبكة الجزيرة القطرية، بعد اتهامهما بالتخابر مع مصر والسعودية.
وقال أديب خلال تقديم حلقته ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة mbc مصر، مساء السبت، إنه تم عمل قضية تخابر من كبار موظفي الجزيرة، تضم مصريين اثنين ولبناني، بتهم التخابر مع مصر والسعودية، لتسريب معلومات خاصة بقناة بي ان سبورت الرياضية، بتمويل من رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة لقرصنتها وإنشاء منصة بديلة لها.
وكان على سالم جرى انتدابه أثناء عمله بالتلفزيون المصري للعمل بشبكة الجزيرة الإخبارية، بطلب من قطر في منتصف التسعينات.
وحقق المهندس المصرى إنجازات في شبكة الجزيرة القطرية، إلا أنه بعد العديد من السنوات، تم اعتقاله من قبل السلطات القطرية لاتهامه بتسريب معلومات عن هيكل قناة الجزيرة وحجم المرتبات داخل القناة، وتم مشاهدته آخر مرة أثناء حفل افتتاح الجزيرة الرياضية فى نوفمبر 2018.
وجرى تكريم سالم ثم اختفى بعد أيام قليلة، حيث اعتقلت قطر المهندس المصرى، بعد أن كشف عن رغبته فى مغادرة قطر وترك الجزيرة والعودة إلى مصر، وفق ما قاله عمرو أديب وأحمد أبو هشيمة في برنامج الحكاية.
ووجهت الأجهزة القضائية في قطر للمتهمينا، أنهما باعا المؤسسة القطرية ب100 ألف دولار لمصر والسعودية، كما تحصل كل فرد منهما على 5 آلاف دولار شهريا من رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة لتسريب المعلومات، ودعم قنوات بي أوت التي تسرق حقوق البث وتقوم بإذاعة المباريات العالمية.