وائل غنيم يتدخل للصلح بين ليليان داوود ونجيب ساويروس

وائل غنيم يتدخل للصلح بين ليليان داوود ونجيب ساويروس

علق الناشط السياسي وائل غنيم على التراشق الذي يتم بين رجل الأعمال نجيب ساويرس والإعلامية اللبنانية ليليان داوود من خلال فيديو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في محاولة للصلح بينهم.

وأشار غنيم إلى أن دافعه في ذلك هو الحب والاحترام الذي يكنه للاثنان برغم انقطاع العلاقة بينه وبين ساويرس منذ فترة طويلة حيث ألغى الأخير متابعته على «تويتر»، وكذلك عدم تواصله مع ليليان منذ فترة ولكنه أجرى اتصالا هاتفيا معها قبل الخروج بالفيديو، ويكن لها احتراما كبيرا وطليقها الصحفي خالد البري.

وقال غنيم بأنه سوف يخرج بـ live مع الإعلامية ليليان داوود بعد قليل وذلك بناء على وعد منها أثناء المكالمة التي تمت بينهما، ووصف غنيم هذا الصراع بأنه صراع نخبة.

وكان قد وقع تراشق بالتغريدات بين الطرفان الذي يحاول غنيم مصالحتهما على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، على خلفية «النكتة» التي أطلقها «ساويرس» حول لبنان، والحضور النسائي في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

واستدعى الخلاف بينهما علاقة العمل التي جمعتهما، حيث كانت داود تقدم برنامج «الصورة الكاملة» في قناة «أون تي في» التي كانت مملوكة لـ«ساويرس» منذ يونيو 2011 وحتى اتفقت مع إدارة القناة على إنهاء تعاقدها يونيو 2016.

وألمح «ساويرس» إلى فترة عمل الإعلامية اللبنانية معه قائلًا: أنا «كبير غصب عنك يا ناكرة الجميل، وصدق المثل: اتق شر من أحسنت إليه».

وكانت ليليان قد علقت على تغريدة ساويرس الساخرة قائلة: «سقطة كبيرة للأسف»، ليرد عليها باقتباس روماني شهير من مسرحية ويليام شكسبير «يوليوس قيصر»: «حتى أنت يا بروتس، عيب عليكي»، في إشارة إلى العلاقة التي كانت تجمعهما.

ولكن ليليان استقبلت رده بغضب، وكان ردها: «مش إلك هالأسلوب، أنت أكبر من هيك، صح؟»، ليرد عليه: «لا ده كلامي وأسلوبي، ولقد تجاوزتي ونسيتي، والكبير كبير مهما رماه الصغار بالحجارة»، فعقّبت: «يبقى خليك (كبير)».

ورد «ساويرس»: «كبير غصب عنك يا ناكرة الجميل، وصدق المثل: اتق شر من أحسنت إليه»، فكان ردها عليه «داود»: «عيب عليك واحترم نفسك، واعرف حدودك كائن من تكون، أنت لم تحسن على، وعملت بالقناة بعقد».

أضافت: «كل عمري تعاملت بمهنية، وأنت عارف كتير منيح إني محترمة، وعمري ما طلبت منك حاجة خارج سياق العمل، احترم نفسك يا عيب الشوم بس! وإياك ترجع تكتب تاني، جد جد يا عيب الشوم، أنت خيبة كبيرة بالفعل«.

وعاود «ساويرس» التغريد حول الموضوع قائلًا: «عن إذنكم يا جماعة هنام، بس أرجوكم لو كملت ابعتولي الصبح بقية الكلام، جود نايت، وإن شاء الله نصحى على شمس من غير مطر».

واعتذرت داود عن انفعالها قائلة: «لم أكن أتصور أن يصل مستوى ناس احترمتهم وتعاملت معهم بمهنية ورقي إلى هذا الدنو، لا فضل لأحد على، عملت في مصر قادمة من أعرق المؤسسات الإعلامية، وتبنيت قضايا الناس، وبكل رضى تحملت تبعات خياراتي مثلي كمثل الناس التي حملتني همومها ونقلتها بصدق. أشكركم».

كان ساويرس نشر تغريدة تضمنت «نكتة» حول الحضور النسائي في مظاهرات لبنان وربطها بحرب اليمن، ليتعرض بعدها لانتقادات لاذعة، لكنه اعتذر قائلًا: «حبى للبنان ليس محل جدال، والنكتة تظل نكتة حتى لو خانني التوفيق، وناقل الكفر ليس بكافر».

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب الشباب المصري