الجيش المصري يهدد ويدين تركيا.. بيان رسمي
استنكرت مصر واليونان وقبرص، اليوم الخميس، العملية العسكري التركية في سوريا ، وكذلك أعمال التنقيب التي تقوم بها تركيا في شرق البحر المتوسط.
وأصدر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية، عبر صفحته على «فيسبوك»، اليوم الخميس، بيانا أكد فيه إدانة وزراء دفاع مصر واليونان وقبرص لما تقوم به تركيا من تنقيب غير قانوني في المنطقة الإقتصادية الخالصة لقبرص، ودعوا للوقف الفوري لهذة العمليات غير القانونية، وضرورة احترام الحقوق السيادية لجمهورية قبرص في مياهها الإقليمية وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار».
كما استنكر الوزراء التعدي التركي الأخير على سوريا، وهو ما أدى إلى أزمة إنسانية جديدة، وزيادة أخرى لتدفقات الهجرة ، وأدان الوزراء محاولة تركيا تقويض سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية بغرض إحداث تغييرات في التركيبة الديموغرافية والبنية الإجتماعية للشعب السوري».
وكان وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي عاد إلى أرض الوطن والوفد المرافق له، اليوم الخميس، بعد انتهاء زيارته الرسمية إلى دولة اليونان.
وفى سياق متصل شهد الوزراء الثلاثة المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك البحرى الجوى "ميدوزا -9 " والذى نفذته عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة لكل من مصر واليونان وقبرص واستمر لعدة أيام بمسرح عمليات البحر المتوسط غرب جزيرة كريت باليونان ، وبمشاركة عدد من طلبة الكلية البحرية أثناء معسكر التدريب الخارجي.
وتابع الوزراء أعمال استقبال طائرات الأباتشى على متن حاملة المروحيات إستعداد لتنفيذ عملية برمائية مشتركة وكذلك إقلاع طائرات الشينوك المحملة بعناصر الإسقاط المظلى مع قيام صائدات الألغام بمسح ممرات الإبرار، وتضمنت المرحلة تنفيذ عملية الإبحار البحرى على الساحل لعناصر من قوات الصاعقة المحملة على حاملة المروحيات جمال عبد الناصر لتأمين شاطىء ضد التهديدات الإرهابية ، حيث تم دفع مجموعات الإستطلاع وتنفيذ أعمال التمهيد النيراني، وشاركت طائرات الهليكوبتر بتنفيذ أعمال الإسقاط والإبرار الجوى للمجموعات القتالية من وحدات الصاعقة والمظلات لإستكمال تدمير العناصر المعادية وتأمين الشاطئ، وذلك تحت ستر المقاتلات متعددة المهام طراز f 16 التى وفرت غطاء جوى للوحدات التى تم إبرارها على الساحل .