شهد أحمد.. هل كانت تعاني من الوسواس القهري؟
ينشر موقع شبابيك آخر التفاصيل المتعلقة بقضية اختفاء الطالبة شهد أحمد كمال، خاصة بعد العثور على جثتها غارقة في نهر النيل، وقدوم والدها للتعرف عليها.
وأثارت قصة العثور على جثة الطالبة شهد أحمد بنهر النيل بمنطقة الوراق شمالي محافظة الجيزة- جدلًا كبيرًا.
كما تسببت قصة شهد أحمد، في احتلال المشهد على ساعات ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعه «فيسبوك وتويتر»، حيث ظلت الأكثر تداولًا على تلك المواقع.
البداية والنهاية بهاشتاج #ادعوا_لشهد_أحمد، الذي بدأ برجاء عودتها إلى أهلها بعد اختفائها، وانتهى بالدعاء لها بالمغفرة بعد التأكد من العثور على جثتها غارقة في نهر النيل.
كما تصدر هاشتاج آخر حمل عنوان #حق_شهد_لازم_يرجع، وتصدر قائمة الأكثر تداولًا على موقع توتير لمدة قاربت الـ7 ساعات، قبل أن يتراجع ثانيًا.
أحداث اختفاء شهد أحمد
بدأت القصة بنشر وتداول عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبر اقعة اختطاف او اختفاء فتاة جامعية عقب خروجها من الجامعة بتاريخ 6 نوفمبر الجاري.
المنشورات التي تم ارفاق صور شهد أحمد بها، أعلنت أنها لم تعد إلى مقر إقامتها المؤقت بمدينة الإسماعيلية، حيث مقر تعليمها، خاصة مع قيام والد شهد أحمد، والمقيم بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بالإبلاغ عن غياب ابنته، الطالبة بإحدى كليات الصيدلة.
العثور على جثة شهد أحمد
أعلن قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة العثور على جثة بنهر النيل لفتاه غارقة ومجهولة في العقد الثاني من العمر ترتدي ملابسها بالكامل، ولا يوجد ثمة إصابات ظاهريةعليها.
وعقب العثور على الجثة تم نقل الجثمان إلى مستشفى إمبابة العام، وبتوقيع الكشف الطبي بمعرفة مفتش الصحة؛ أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق، وعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وحضر والد شهد أحمد ليتعرف على الجثمان، وقال إنها ابنته التي كانت تعاني من مرض نفسي وهو «وسواس قهري»، وتُعالج لدى أحد الأطباء النفسيين بالإسماعيلية، وسبق أن حرر محضرًا بغيابها بقسم شرطة ثالث الإسماعيلية ولم يتهم أحدًا.
تشريح جثة شهد أحمد
وأمرت النيابة العامة، أمس الجمعة، بتشريح جثة الطالبة شهد أحمد، والتصريح بدفنها عقب صدور تقرير الطب الشرعي، بعد أن تم انتشال الجثة من نهر النيل بالقاهرة.
المعاينة الأولية للجثة أثبتت عدم وجود شبهة جنائية أو آثار اعتداء، كما أنه تم العثور عليها بكامل ملابسها التي اختفت بها.
أصدقاء شهد أحمد
حملت بعض كلمات أصدقاء شهد أحمد بعض الصفات التي كانت تتمتع بها، وهي أنا على درجة عالية من الخلق ومقربة من أصداقائها بالجامعة.
وكتبت بعض الحسابات على «فيسبوك»: «آخر مرة شفت شهد كانت يوم الأربعاء الساعة 10 صباحًا.. وحضرت محاضراتها وكان شكلها طبيعي جدًا إلى أن شعرت بحالة بإعياء بدني وفضلت المغادرة».
وتابعت: «بالفعل غادرت الجامعة الساعة 12 ظهرًا إلى محل سكنها الذي لا يبعد كثيرًا عن الجامعة 5 دقائق بالتاكسي، صار اليوم بشكل طبيعي جدًا إلى أن علمنا من زملائنا في الجامعة أنها لم تصل إلى بيتها حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم نفسه، وهذا ما دفع أسرتها إلى التوجه إلى الجامعة للاستفسار حيث أنهم لم يتمكنوا من التواصل معها هاتفيا بسبب إغلاق هاتفها».