شاهد أول تعليق لأميرة أحمد «فتاة العياط» بعد حفظ قضيتها.. ورسالتها لفتيات مصر

شاهد أول تعليق لأميرة أحمد «فتاة العياط» بعد حفظ قضيتها.. ورسالتها لفتيات مصر

علقت أميرة أحمد عبدالله، على قرار النائب العام، حمادة الصاوي، بحفظ التحقيقات في قضيتها المشهورة باسم فتاة العياط، واعتبارها أنها كانت تدافع عن عرضها.

وقالت فتاة العياط فى أول مداخلها لها ببرنامج 90 دقيقة من الإعلامي محمد الباز، المذاع على قناة المحور: «الحمد لله على قرار النائب العام، وفرحت أوى ان ربنا نصفني».

وأضافت فتاة العياط: «اتعلمت من التجربة اللى مريت بيها، اني اسمع كلام بابا وماما ومطلعش من البيت غير بعد اذنهم»، موجهة رسالة لفتيات مصر قائلة: «بقول للبنات خلو بالكم من نفسكم لاني اتعلمت درس قاسي عمرى ما شفته».

وتابعت أميرة خلال مداخلة هاتفية أخرى مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، «عرفت القرار من بابا جه باركلي وقالي القضية اتحافظت، ويوم الواقعة اتفاجأت اني موجودة فى جبل، وفى سكينة مرفوعة عليا، وفى تهديد، واخترت اني أموت ومفرتش في شرفي».

أمر النائب العام، حمادة الصاوي، بحفظ التحقيقات في قضية فتاة العياط، واعتبارها أنها كانت تدافع عن عرضها.

ونشرت الصفحة الرسمية لمكتب النائب العام، فيديو، عبر صفحتهم الرسمية على موقع «فيسبوك»، قالت فيه: «لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية، ضد أميرة أحمد عبدالله مرزوق؛  لعدم الجناية لوجودها في حالة دفاع شرعي عن عرضها».

وأوضح النائب العام أن تحقيقات النيابة العامة كشفت عن تفصيل الواقعة التي جرت يوم الثاني عشر من يوليو عام 2019، حيث ذكرت تحقيقات النيابة العامة أنه عندما انتهى لقاء المجنى عليها بلقاء صديق آخر بحديقة الحيوان واستقلوا حافلة إلى منطقة المنيب حيث غادرها مرافقاها ليستقلا حافلة أخرى يعرفان سائقها الأمير فهد زهران عبدالستار ذلك السائق -واقفا منه على رقم هاتفها- الذي استغل لحظات ترجل صديقها من الحافلة بموضع بالطريق تاركا هاتفة المحمول ليجيب على اتصال من المجني عليها وأخبرها خلاله عثوره على الهاتف وبتواجده بمركز العياط وأن بإمكانها استلامه من هناك فعاودت الاتصال بصديقها.

وبمجرد وصول المجنى عليها إلى الجاني، أخبرها أن صاحب الهاتف قد وصل قبلها وتسلمه، فطلبت منه إيصالها إلى أقرب مكان تستقل منه حافلة إلى مسكنها بالفيوم لنفاذ مالها فوجد في طلبها فرصة للوصول إلى مبتغاه.

وعرض الجاني على المجني عليها، أن يقلها بحافلته إلى مسكنها بالفيوم، ولم تفطن لسوء نواياه واستقلت معه الحافلة حتى توقف بها بمنطقة نائية وراودها عن نفسها فلما رفضت ضرب وجهها وأشهر سكينا يهددها به فأوهمته بالقبول، وبعدها، بدأ الجاني يعتدي علي الفتاة فبادرته بالطعن بالسكين في رقبته وفي صدره وأماكن متفرقة من الجسد حتى فاضت روحه.

يشار إلى أن النيابة العامة قد عاينت مكان الواقعة وتبين أنها بمنطقة صحراوية نائية بجبل طهما، حيث سألت المزارعين وعامل المسجد ومن تواجدوا بمحطة الوقود وقت لقاء المجني عليها بالمتوفى.

وأهابت النيابة العامة بالمجني عليها إلتزام السلوك القويم وعدم إيراد نفسها موارد المخاطر والشبهات، كما تُهيب بكل أب وأم وولي أمر أن يرعوا أبناءهم وأن يضعوا أمنهم وحمايتهم نصب أعينهم.

كما طالبت النيابة العامة أولياء الأمور، بأن يعظموا في أنفس فتياتهم وفتيانهم البعد عن مواطن المخاطر وأن يفطنوا لخداع شرار الناس وبأن يجعلوا الكياسة لتصرفاتهم أساس، فأن الوقاية من الخطر خير من علاج نتائجه بعد وقوعه.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011