بالكلابشات والكردون الأمني.. محمد راجح يصل مقر محكمة محمود البنا
وصل قبل قليل محمد راجح والمتهمين بقتل محمود البنا إلى قاعة محكمة شبين الكوم، للامتثال لثالث جلسات قضية اتهامهم بقتل شهيد الشهامة.
وحضر المتهمون مكبلي الأيدي في حراسة أمنية مشددة إلى من محبسهم إلى مقر المحاكمة.
وفرضت قوات الأمن في محافظة المنوفية طوقا أمنيا حول المتهمين أثناء انتقالهم من سيارة الترحيلات إلى قاعة المحاكمة.
المحكمة تستمع لمقاطع صوتية بين محمود البنا وراجح
قال المحامي نضال مندور دفاع أسرة محمود البنا في قضية محاكمة راجح، أن محكمة الأحداث ستستمع اليوم الأحد إلى مقاطع صوتية متبادلة بين شهيد الشهامة وراجح قبل جريمة القتل.
ويواجه محمد راجح وثلاثة متهمين آخرين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وقال للصحفيين قبل انعقاد المحاكمة، إن سيطلب من القاضي مراجعة فيديو واقعة القتل حتى ينال المتهمين عقابهم كما ينص القانون.
وكشف عن تقدمه بطعن على عدم دستورية إحدى مواد قانون الطفل أمام المحكمة الدستورية العليا، في إشارة إلى ما يبدو نحو تطبيق عقوبة الإعدام على القاصر.
ويحاكم راجح أمام محكمة الأحداث، باعتبار أنه لم يبلغ السن القانونية للمحاكمة الجنائية التي تصل عقوبتها للإعدام.
ويمنع القانون إعدام المتهمين أقل من 18 عاما في حال ارتكبوا جرائم تستوجب الإعدام، كما في حالة محمود البنا.
ما حدث في محاكمة راجح الجلسة الماضية
واستمع قاضي محاكمة راجح خلال الجلسة المنعقدة بتاريح 27 أكتوبر الماضي، للشهود على الحادث، كما استمع لضباط الواقعة، واستعانت المحكمة بفيديو يخص واقعة قتل محمد راجح لمحمود البنا، تم تصويره من كاميرات مراقبة خاصة لمحل تجاري موجودًا بمحيط مكان الجريمة، يوضح تفاصيل عن الواقعة.
كما أقر قاضي محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم، السن الحقيقي للمتهم محمد أشرف راجح، وهو 11 نوفمبر 2001، بينما ناقش القاضي الطبيب الشرعي الذي كشف أن طعنة في الفخ الأيسر تسببت في وفاة محمود البنا، لأنها قطعت الشريان الواصل إلى القلب.
من هو محمود البنا؟
ومحمود محمد سعيد البنا، 18 سنة، هو طالب بالصف الثالث الثانوي، كان يدرس بالقسم العلمي شعبة الرياضيات، وكان يحلم بالالتحاق بكلية الهندسة.
في وصف والده له يقول: «ابني معروف بأخلاقه الكويسة وعمره ما أذى حد بيحب أصحابه والناس بتحبه قوي ومطيع ومش بتاع مشاكل ومؤدب وبيصلي ومتفوق في دراسته».
الشهامة هي أحد الصفات التي اجتمع عليها المقربون من محمود البنا، فتقول والدته إن الأمر بدأ بعتاب منه لراجح بقول «مش رجولة إنك تعتدي على بنت».
أما محمد عيد فهو شاب سقط من قطار طنطا، على إثر مشادة بينه وبين كمسري لامتناعه عن دفع ثمن التذكرة، حيث تم إجباره على النزول من القطار وهو يمشي، مما أدي إلى وفاته.