رئيس التحرير أحمد متولي
 أفضل حارس مرمى في أوروبا منذ عام 1990.. الألمان في المقدمة

أفضل حارس مرمى في أوروبا منذ عام 1990.. الألمان في المقدمة

يقولون أن حارس المرمى هو نصف الفريق، باعتباره حائط صد أمام محاولات الفريق المنافس لإحراز الأهداف، لكن رغم ذلك لم ينل حراس المرمى نصيبهم من الاهتمام بقدر ما ناله لاعبو الفريق الذين يلعبون في مراكز أخرى، لاسيما مركز الهجوم الذي يرتبط بإحراز الأهداف.

لكن يبدو أن المسئولين عن كرة القدم في أوروبا استدركوا هذا الأمر، فخصصوا منذ عام 1990 وحتى الآن جائزة تُمنح لأفضل حارس مرمى خلال الموسم الكروي، وذلك عبر تصويت يجري من قبل مجلة الاتحاد الأوروبي. وفي عام 2009 أصبحت وسائل الإعلام الرياضية في القارة الأوروبية هي الجهة المنوط بها منح هذه الجائزة.

نصيب الأسد

ويأتي حراس فريق بايرن ميونخ الألماني على رأس الأندية الأوروبية تتويجاً بالجائزة بثماني مرات، يليه مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين بأربع مرات لكل من الفريقين، ثم يوفنتوس الإيطالي بثلاث مرات، وريال مدريد مرتين، ومرة واحدة لكل إنتر ميلان الإيطالي، وكولن وانتراخيت فرانكفورت وشالكة من ألمانيا، وميخلين البلجيكي، وأياكس الهولندي، وبورتو البرتغالي، والأرسنال الإنجليزي.

وبالنسبة للدول، يأتي حراس ألمانيا على رأس قائمة الأكثر تتويجاً بالجائزة بـ12 مرة، يليهم حراس التشيك وإيطاليا 4 مرات، ثم الدنمارك 3 مرات، وهولندا مرتين، ومرة واحدة لكل من بلجيكا وأسبانيا والبرتغال وكوستاريكا. 

أول فائز

ويعد حارس مرمى إنتر ميلان الإيطالي والتر زينغا أول حارس يفوز بهذه الجائزة عام 1990، بعد تألقه اللافت للنظر في هذا الموسم الكروي سواء مع فريقه أو منتخبه الوطني.

زينغا

وفي العام التالي، حصد إليغنر حارس فريق كولن الألماني ثم ريال مدريد الأسباني الجائزة، بعد مساهمته الواضحة في فوز المنتخب الألماني بكأس العالم عام 1990، وكان أول حارس يحافظ على نظافة شباكه خلال نهائي هذه البطولة.

ولعامين متتاليين 1992 و1993فاز الدنماركي بيتر شمايكل حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي بالجائزة، بعد مساهمته في فوز منتخب بلاده ببطولة الأمم الأوروبية. وظل شمايكل محافظاً على مستواه حتىفاز بالجائزة مرة ثالثة 1998.

بيتر شمايكل

وفي عام 1994، فاز بالجائزة ميشيل برودهوم حارس فريق ميخلين البلجيكي، بعد تألقه اللافت في هذا الموسم.

وكانت الجائزة في عام 1995 من نصيب فان در سار حارس مرمى فريق أياكس الهولندي، ثم لعب بعد ذلك ليوفنتوس وفولهام.. وبعد نحو 14 عاماً عاد نفس الحارس عام 2009 ليفوز بالجائزة مع فريق مانشستر يونايتد.

ونال حارس مرمى فريق اينتراخيت فرانكفورت الألماني أندرياس كوبكه الجائزة عام 1996، بعد فوزه مع منتخب بلاده بجائزة بطولة الأمم الأوروبية في هذا العام.

وكان يانس ليمان حارس مرمى فريق شالكة الألماني على موعد مع الجائزة عام 1997، بعد تقديمه لمستوى لافت في هذا العام أثار إعجاب متابعي الكرة في العالم. والغريب أن نفس الحارس عاد بعد تسع سنوات ليفوز بالجائزة مع فريقه الأرسنال الإنجليزي عام 2006. 

وبدءً من عام 1999 حتى 2002، فاز أوليفر كان حارس مرمى بايرن ميونخ الألماني بالجائزة لمدة أربع سنوات متتالية.

أوليفر كان

أفضل حراس التاريخ

وفي عام 2003 فاز بالجائزة جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس الإيطالي، وهو الحارس الذي يعتبره كثير من النقاد والمتابعين الأفضل على مدار التاريخ. ثم عاد بوفون مرة أخرى للفوز بالجائزة عامي 2016 و 2017.

بوفون

وفي عام 2004، فاز حارس مرمى بورتو البرتغالي فيتور بايا بالجائزة، بعد تصديه لمحاولات رائعة دفعت البعض لاعتباره أفضل الحراس الذين أنجبتهم البرتغال خلال العقود الأخيرة.

وعلى مدار الأعوام 2005 و2007 و2008 فاز التشيكي بيتر شيك حارس مرمى تشيلسي الإنجليزي بجائزة الأفضل في أوروبا، بعد تقديمه لمستويات رائعة مقارنة بأقرانه في الفرق الأخرى، ثم عاد ليفوز بنفس الجائزة عام 2012.

بيتر شيك

وفي عام 2010 فاز الإسباني إيكر كاسياس حارس فريق ريال مدريد بالجائزة.

وفي أعوام 2011 و2013 و2014 و2015، كانت الجائزة من نصيب الألماني مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ ، بعد حصده لبطولات عديدة سواء مع فريقه أو منتخب بلاده الذي فاز معه ببطولة كأس العالم عام 2014.

وفي عام 2018 فاز الكوستاريكي كيلور نافاس حارس مرمى ريال مدريد الأسباني بالجائزة.  

 

نوير

   

محمد أحمد

محمد أحمد

صحفي يكتب في التراث والثقافة الشعبية