مسلسل ممالك النار الحلقة الثانية.. قتل من أجل السلطة داخل الدولة العثمانية
عرضت مجموعة قنوات «MBC» أمس الإثنين، الحلقة الثانية من المسلسل التاريخي ممالك النار، والذي يحكي تاريخ حروب العثمانيين مع دولة المماليك في مصر، وفترة ما بعد وفاة فاتح القسطنطينية السلطان العثماني محمد الفاتح، والصراع على العرش من بعده.
مسلسل ممالك النار الحلقة الثانية
شهدت الحلقة الثانية من مسلسل ممالك النار الظهور الأول لبطل العمل خالد النبوي، والذي يؤدي دور السلطان المملوكي طومان باي، وفيما يلي ملخصا للأحداث التي جاءت فيها.
يستمر صراع السلطة ومكائد الانقضاض على العرش في مركز الدولة العثمانية حين يعلم السلطان بايزيد بمقتل ابن أخيه على يد ابنه الأمير سليم الأصغر، ليستشيط غضبا فاقدا أعصابه، ويقوم بصفع ابنه سليم الأول على وجهه، منزلا عليه أشد العقاب بتنظيف موضع رقود الأحصنة.
يضيع الرسول المكلف من قانصوه الغوري بإحضار ابن أخيه طومان باي للأمير الصغير في السوق فيأمر بجلده 20 جلدة يوميا، ويرسل مناديا يعلن مكافأة كبيرة لمن يعثر عنه، حتى يجده.
وعين السلطان بايزيد أبناءه كولاة على سناجق البلاد، بعدما قام بتقسيمها عليهم، وكان سنجق طرابلس من نصيب سليم الأصغر الذي رفض الامتثال لأوامر السلطان ليقوم الآخير بصفعه ثانية.
وحاول قنصوه الغوري ترسيخ سمات البطل المغوار في طومان باي من خلال اتباعه لسياسة الثواب والعقاب معه، والتي آتت بثمارها واستطاع التغلب على صديقه، ليكون سببا في الرجوع لحضن عمه، ومن هنا جاء الظهور الأول للنجم خالد النبوي مجسدا طومان باي في مرحلة شبابه.
مسلسل ممالك النار
تبدأ أحداث المسلسل في عام 1481 من الميلاد، بموت السلطان محمد الفاتح، ويسلط الضوء على طومان باي المملوكي حاكم مصر وسليم الأول السلطان العثماني، منذ طفولتهما حتى يصلا للمواجهة في معركة مرج دابق.
قدم شركة «جينوميديا» المنتجة للمسلسل، والتي لديها أفرع في دبي والقاهرة وتونس، المسلسل التاريخي بمواصفات عالمية، من إخراج البريطاني «بيتر ويبر».
كما يضم فريق عمل المسلسل عددا كبيرا من النجوم العالميين في مجالات صناعة الدراما منها الديكور، الملابس والمكياج من إيطاليا، كولومبيا وأستراليا، ومنهم «لويجي ماركيوني» الذي عمل مع مخرجين عالميين مثل «جوزيبي تورناتوري» و«ريدلي سكوت».
المسلسل من بطولة خالد النبوي، محمود نصر، كندة حنا، رشيد عساف، منى واصف، محمود الجندي وعدد كبير من نجوم الدراما والتلفزيون في مصر وسوريا.
