الكنيسة الروسية تقطع علاقتها مع البابا تواضروس في مصر.. ما السبب؟
قررت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، اليوم الخميس، قطع علاقاتها مع الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر والباب تواضروس الثاني، بسبب الاعتراف بالكنيسة الأوكرانية المستقلة.
ونشر موقع الكنيسة الأرثوذكسية أن المجمع المقدس للكنيسة الروسية قرر عدم ذكر اسم تواضروس في الصلوات والطقوس الليتورجية.
وكانت الكنيسة الروسية تسيطر لمدة 300 عام على الكنائس في أوكرانيا قبل أن تصدر بطريركية القسطنطينية المسكونية، ومقرها إسطنبول، مرسوما رسميا بإقامة كنيسة أوكرانية مستقلة.
وذكرت كنيسة موسكو أن تواضروس الثاني اعترف بالكنيسة الأوكرانية خلال مراسم في مصر في نوفمبر الماضي، الأمر الذي اعتبرته الكنيسة الروسية «تحالف مع الانشقاقيين».
وكتب المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، فلاديمير ليغويدا، على تطبيق تيلغرام يوم الخميس أن قرار بابا الأقباط كان شخصيا بشكل أساسي.
وأكدت الكنيسة الروسية أن السينودس المصري لم يشارك في قرار البابا وبالتالي ستحتفظ موسكو بعلاقات مع كبار رجال الدين.
وأضافت أنها ستغلق مكتبا تمثيليا للبطريركية المصرية في موسكو وأن الأبرشيات الروسية الأرثوذكسية في أفريقيا لم تعد تحت إشرافها بل تحت قيادة البطريرك الروسي كيريل مباشرة.