سيدة تقتل ابنتها بعد إنجابها طفل من حرام.. تفاصيل خنق سيدة بالغربية
تقول سيدة تبلغ من العمر 61 عاما: «كنت طايرة من الفرحة، لما عرفت إن بنتي خلفت، وكمان بقيت جدة، وليا حفيد، لكن حسيت بالموت لما اكتشفنا إن حفيدي ابن حرام، وبنتي خلفت من عشيقها».
واعترفت السيدة العجوز بتلك الكلمات، بعد قتل ابنتها وخنقًها، أثناء نومها، انتقامًا منها لسلوكها السيء، داخل منزل الأسرة، في قرية «محلة أبوعلي» بمحافظة الغربية.
وأضافت السيدة العجوز: «قلت أقتل بنتي عشان ناري تبرد قبل ما زوجها يقتلها.. هكذا واصلت المتهمة اعترافها، بتفاصيل الجريمة، عقب القبض عليها، بعد أن فشلت محاولتها في طمس معالم جريمتها».
السيدة العجوز ادعت في البداية أ ابنتها توفيت بشكل طبيعي خلال نومها، لكن مفتش الصحة، كشف كذب روايتها، أثناء توقيع الكشف الطبي الظاهري على جثمان الفتاة، تمهيدًا للتصريح بدفنها، فلاحظ وجود إحمرار حول رقبتها، جراء تعرض الفتاة للخنق، فرفض التصريح بدفنها، وأبلغ الشرطة بوجود شبهة جنائية في وفاة الفتاة.
ونجح في كشف ملابسات الجريمة، من خلال استجواب والدة المجني عليها، وتدعى «أمينة. ن - 61 سنة»، والتي انهارت واعترفت بتفاصيل الواقعة.
كما اعترفت المتهمة بجريمتها، انتقامًا منها بعد أن عرفت أنها ابنتها أنجبت طفلًا من رجل آخر غير زوجها، ونسبته لزوجها، الذي اكتشف الواقعة، عندما أجرى تحليل إثبات النسب.
وبينت التحريات، أن الفتاة القتيلة متزوجة منذ قرابة 18 شهرًا وأنجبت طفلًا، إلا أن زوجها شك فى نسب الطفل له، فأجرى تحليل DNA، واكتشف أن الطفل ليس ابنه، ما دفع أمها لخنقها، انتقامًا منها لشكها في سلوكها، لكن محاولات دفنها فشلت، بعدما كشف الطبيب حقيقة الواقعة.