إلغاء الترم الثاني 2020.. هل يصدر القرار بعد تعليق الدراسة؟
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة أنباء بشأن إلغاء الترم الثاني 2020، بعد صدور قرار تعطيل الدراسة لمدة أسبوعين لاحتواء الوضع الصحي الناجم عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، بتعليق الدراسة لمدة أسبوعين، وهو ما استجابت له وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني والأزهر الشريف.
ويأتي تلك القرارات للحد من التجمعات التي تعد الطريقة الأسهل لنقل العدوى من الأشخاص المصابين لغيرهم، وهي توصيات وزارة الصحة العالمية.
ويستعرض «شبابيك» حقيقة إلغاء الترم الثاني 2020، وموقف الجهات المعنية من هذا القرار بحسب التصريحات الرسمية.
حقيقة إلغاء الترم الثاني 2020
تحدث وزيري التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس السبت في مؤتمر صحفي عقد بمقر رئاسة مجلس الوزراء عن تبعات قرار تعليق الدراسة.
بنك المعرفة المصري.. خطوات التسجيل وتفعيل حسابك
وقال وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، إن امتحانات إتمام دراسة الثانوية العامة على وجه الخصوص لا يمكن المساس بها كونها تتعلق بتنسيق دخول الكليات.
وأشار إلى أنه سيعقد امتحان تجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي على أجهزة التابلت خلال الشهر الجاري، وهو ما قد يمهد لإجراء اختبارات نهاية الفصل الدراسي من المنازل.
أما وزير التعلم العالي والبحث العلمي قال إن تعليق الدراسة قد يؤدي لاتخاذ قرار بمد الفصل الدراسي لمدة أسبوعين.
وعليه فإن اتخاذ قرار بإلغاء الترم الثاني مستبعدا حتى اللحظة في ظل تأكيد الحكومة أن تلك الإجراءات احترازية ولا تنبأ بأن الوضع خطيرا لدرجة كبيرة.
تعليق الدراسة في مصر لمدة أسبوعين
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعليق الدراسة في مصر لمدة أسبوعين، تبدأ من اليوم الأحد، والموافق 15 مارس الجاري.
ويشمل التوجيه الدوام الدراسي بالمدارس والجامعات والتعليم الأزهري كذلك.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان فيروس كورونا المستجد، وباء عالميا، بعد أن ضرب الكثير من بلدان العالم وتسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وكانت الفترة الأخيرة شهدت تنامي مطالب تعليق الدراسة في مصر لمنع التجمعات الطلابية التي يفرضها الدوام الدراسي.
وكانت منظمة الصحة العالمية أوصت الدول التي تعاني من وجود حالات إصابة بفيروس كورونا بالحد من التجمعات البشرية قدر الإمكان كونها إحدى الطرق المسببة لانتقال العدوى.
واتخذت العديد من الدول العربية والأجنبية قرارات مماثلة بتعليق الدراسة لحين احتواء الأزمة الصحية التي تهدد العالم، وأوجدت بعضها حلولا تتعلق باستمرار الدراسة الجامعية إلكترونيا.
وبحسب الموقع الرسمي الحكومي لمتابعة مستجدات فيروس كورونا داخل البلاد، فإن عدد المصابين وصل إلى 110 حالة، بينما عدد المصابين 21، وحالتين وفاة إحداهما لأجنبي والأخرى لمواطن.