رئيس التحرير أحمد متولي
 أفلام رشدي أباظة.. أهم أعمال دنجوان السينما المصرية التي يجب أن تشاهدها

أفلام رشدي أباظة.. أهم أعمال دنجوان السينما المصرية التي يجب أن تشاهدها

أفلام الفنان الراحل رشدي أباظة متنوعة عبر مسيرة امتدت على مدار 32 عامًا، شارك الفنان الراحل رشدي أباظة في كثير من الأعمال التي مثلت علامات خاصة في تاريخ السينما المصرية.

وُلد رشدي أباظة الذي لُقب بـ«دنجوان السينما المصرية» في عام 1926، لأم إيطالية وأب مصري، وحصل على البكالوريا من كلية سان مارك بالإسكندرية، لكن عشقه للرياضة حال بينه وبين إكمال دراسته الجامعية.

وفي 1948، بدأ «أباظة» رحلته مع عالم التمثيل، حين أسند إليه المخرج بركات دورًا في فيلم «المليونيرة الصغيرة»، وبعدها بعامين سافر إلى إيطاليا، حيث أمضى هناك ستة أشهر على أمل المشاركة في أفلام إيطالية، لكنه لم يُوفق، ليعود إلى مصر ويستكمل مسيرته الفنية حتى توفى عام 1980 بعد معاناة مع المرض.

وخلال هذه المسيرة شارك في كثير من الأفلام، والتي حفرت اسمه في أذهان المشاهدين، تستعرض «شبابيك» أهمها.

امرأة في الطريق

شارك رشدي اباظة في بطولة هذا الفيلم كل من هدى سلطان، شكري سرحان، وزكي رستم، وعبدالغني قمر، وآمال فريد، وأخرجه عزالدين ذو الفقار.

وتدور قصة الفيلم الذي ألّفه عبدالحي أديب حول المعلم فرج، الذي لديه ولدان من زوجتين مختلفتين، ولكنه يحب واحد عن الآخر بسبب ما فعلته أمه فيه، وتقع حادثة للأب يفقد على أثرها البصر، ويعتقد أن صابر «رشدي أباظة» هو من فعلها رغم أنه بريء، وتتوالى الأحداث.

 

الرجل الثاني

هذا الفيلم كتبه وأخرجه عزالدين ذو الفقار، وشارك في كتابة القصة والسيناريو والحوار يوسف جوهر،  وما زال حتى الآن يحظى بنسبة مشاهدة عالية، خاصة أنه جمع كوكبة من الفنانيين آنذاك، مثل سامية جمال، وصباح، ورشدي أباظة، وصلاح ذو الفقار، وصلاح نظمي، ومحمود فرج، وغيرهم.

 وتدور الأحداث في إطار اجتماعي درامي، عندما تلجأ لمياء إلى الشرطة للكشف عن قاتل شقيقها، فُيُكلف الضابط عاصم بالتحقيق فى تلك القضية، حيث ينتحل شخصية شقيقها الثاني، كى يتوغل داخل العصابة التي يترأسها عصمت ويجسد شخصيته رشدي أباظة، محاولًا كشف لغز الرجل الأول وزعيم العصابة الحقيقي، وإلقاء القبض على قاتل شقيق لمياء، وتتوالى الأحداث في إطار من التشويق.

 

 طريق الأمل

وفي سياق النجاحات المتوالية التي حققها رشدي أباظة مع المخرج عزالدين ذو الفقار، جاء هذا الفيلم الذي شارك فيه مجموعة متألقة من نجوم هذا العصر، وعلى رأسهم فاتن حمامة، وشكري سرحان، وزهرة العلا، ورشدي أباظة، وأحمد مظهر، وميمي شكيب.

وتنطلق أحداث الفيلم من الفتاة الفقيرة سنية التي تعيش مع والدتها الخياطة، والتي تقوم في إحدى المرات بتوصيل ثوب لعميلة من عميلات والدتها، فتافجئ بأنها تدير وكرًا لممارسة الرزيلة، وتدعى مدام سطوحي، وهناك يرى أحد أصدقاء هذه العميلة سنية ويطلب منها العمل معهم، فترفض، ولكن والدتها تمرض وتحتاج إلى مبلغ مالي لعلاجها، وتقع بين أمرين لا ثالث لهما، إما أن تستسلم للعمل مع مدام سطوحي لتنفق على والدتها، أو تواجه مصيرها الغامض، وتتوالى الأحداث.

صراع في الجبل

شارك في بطولة هذا الفيلم الذي كتبه كامل الحفناوي، مجموعة كبيرة من كبار الفنانيين في ذلك الوقت، أبرزهم برلنتي عبدالحميد، ومحمود المليجي، وريري، ومحسن سرحان، وشفيق نور الدين.

وتدور أحداث الفيلم الذي أخرجه حسام الدين مصطفى، حول سليم الذي يحاول عرقلة نشاط منافسيه الشقيقين فؤاد وأحمد، واللذان يعملان في ورشة يملكانها في محاجر منطقة أبي زعبل، وهو ما يثير حفيظة سليم الذي يخطط للسيطرة على سوق توريد الحجارة بأكمله، فيبحث عن العديد من الوسائل لتحقيق غرضه، مثل إرهابهم بمجموعة من البلطجية، وينتهي به الأمر إلى تسليط إحدى الراقصات ﻹحداث الوقيعة بين الشقيقين، وتتوالى الأحداث.

في بيتنا رجل

أخرج هذا الفيلم هنري بركات، وتدور أحداثه حول الشاب إبراهيم حمدي الذي في اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع سلطات الاحتلال الإنجليزي، ويتم القبض عليه، لكنه يتمكن من الهروب، ويلجأ إلى منزل زميله الجامعي محيي الذي ليس له نشاط سياسي.

وبعد تردد كبير، تقبل اﻷسرة إيوائه، ويعرف عبدالحميد ابن عم سامية الذي يود الزواج منها في نفس الوقت بوجود إبراهيم، فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه على سامية التي ترفضه، وتتوالى الأحداث في إطار من التشويق.

الفيلم من ﺗﺄﻟﻴﻒ إحسان عبدالقدوس، وسيناريو وحوار يوسف عيسى، وبطولة زبيدة ثروت، ورشدي أباظة، وعمر الشريف، وزهرة العلا، وحسن يوسف، وتوفيق الدقن.

 

شروق وغروب

يتناول هذا الفيلم الظروف السياسية التي شهدتها مصر قبل ثورة يوليو 1952، ملقيًا الضوء على فساد رجال السرايا، من خلال أحداثه التي تدور في أعقاب حريق القاهرة، حيث يشعر عصام (رشدي أباظة) بالذنب من جراء خيانته لصديقه سمير حين عبث مع زوجته مديحة، فيقرر عصام أن ينتقم من والد مديحة الذي ضغط عليه للزواج من ابنته للتغطية على الفضيحة.

الفيلم كتبه جمال حماد، ووكتب السيناريو والحوار رأفت الميهي، وأخرجه كمال الشيخ، وشارك في بطولته مع رشدي أباظة كل من سعاد حسني، وصلاح ذو الفقار، ومحمود المليجي، وإبراهيم خان، ومحمد الدفراوي.

محمد أحمد

محمد أحمد

صحفي يكتب في التراث والثقافة الشعبية