ساعة الأرض 2020.. فعالية عالمية لمواجهة التغيرات المناخية
احتفلت العديد من دول العالم اليوم السب بساعة الأرض 2020، وهي فعالية تشارك فيها بلدان كثيرة لمواجهة التغيرات المناخية.
وعلقت العديد من الدول في العام الحالي مشاركتها في الاحتفال بساعة الأرض نظرا لانشغالها بالإجراءات لمجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويستعرض «شبابيك» في هذا التقرير كل المعلومات التي تريد معرفتها عن ساعة الأرض والغرض منها.
ما هي ساعة الأرض؟
ساعة الأرض هي حدث عالمي سنوي من تنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 حتى 9:30 في توقيت الدولة المحلي.
ويوافي يوم الاحتفال بساعة الأرض السبت في نهاية شهر مارس، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي..
وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أول من بدأت بهذه الحملة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين، نمى هذا العدد ليصبح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.
الهدف من ساعة الأرض
يهدف القائمون على مبادرة ساعة الأرض إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميا ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة.
ويقترح الصندوق العالمي للطبيعة على الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها جملة من التدابير للمشاركة في ساعة الأرض، وعلى رأسها إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، ونشر الوعي بهذه المناسبة وبالحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كما يدعو الصندوق المؤسسات والشركات إلى إطفاء الأضواء غير الضرورية في مبانيها، وتوعية موظفيها بشأن التغير المناخي عبر أنشطة بهذه المناسبة، واتباع خطوات دائمة للطاقة المستدامة في أماكن العمل وغير ذلك.