تعرف على 6 فوائد لـ«الهجرة».. «بلدك نفسها هتستفيد»
أصبحت الهجرة إلى أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية، حلم العديد من الشباب حاليًا، وكل شاب يمتلك مبرره الخاص للسفر، ولكن توجد في النهاية عدة فوائد للهجرة. يقدم لك «شبابيك» 6 فوائد للهجرة مهما اختلفت طموحاتك، وأحلامك، وأسبابك.
اكتساب مهارات ومعارف جديدة
أول فائدة سيحصل عليها المهاجر من السفر لدولة أخرى، هى اكتساب مهارات ومعارف أخرى غير التى اعتاد عليها فى بلده الأم، والمقارنة بين ثقافة الشعب المنتمى إليه، وثقافة البلد الأجنبى، وتقييم سلوكياته وعاداته وتقاليده، وقيمه، والتعرف على أصدقاء وأماكن جديدة كليًا.
الدراسة كما يجب أن تكون
لا تتعامل الجامعات في بعض دول أوروبا بمجموع الثانوية العامة، وتعتمد فى قبول الطلاب على رغبته في اختيار نوعية الدراسة، ولذلك تخلق الهجرة فرصة جديدة لتعلم أى مجال يرى فيه الإبداع، ما يتيح له استخراج كل طاقته. وفيما يخص التكاليف؛ توفر تلك الدول أوقات وساعات دراسة لا تتعارض مع العمل، مع إمكانية تقديم منحة دراسية مدفوعة الأجر.
الأجر العادل مقابل العمل
تتلقى أجرك في الدول الأوروبية بالساعة أو بالأسبوع، وليس شهريًا، وتُحَاسَب على كل دقيقة عَمَل، دون جزاءات أو خصومات إلا في حالة التقصير، وستضمن حصولك على المقابل المناسب لما تقدمه من عمل، فلا يجوز لصاحب العمل التعاقد مع أى موظف قبل تطبيق قانون العمل، خاصة فى الأجر والمعاملة العادلين، وعادةً لا يقل الراتب عن 1800 دولار.
الرعاية الصحية والاجتماعية لا تعرف التفرقة
كل مواطن في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية، يمتلك ملف رعاية صحية، بغض النظر عن مستواه الاجتماعي أو وضعه كمواطن أو مهاجر، وذلك لاهتمام تلك الدول بصحة كل من يعيش على أراضيها، حتى المُهاجِر، الذى تشمله الرعاية الصحية، والقانونية، والاجتماعية والحصول على كافة الحقوق بأقل التكاليف، فضلاً عن التكفّل بأطفالك خلال سنواتهم الأولى، من مصاريف تعليم، وعناية طبية، وكل شيء كمواطن مقيم.
الحصول على الجنسية
تؤهلك الهجرة إلي معظم الدول الأوروبي للحصول على جنسيتها بعد 5 سنوات من الإقامة لديها، علمًا بأنها ليست إجبارية، ويحق لك العيش بجنسيتك الأساسية دون الشعور بتمييز في المعاملة.
استفادة وطنك الأصلى بـ"حوالاتك النقدية" وخبراتك العملية
وطنك الأم سيستفيد من قيمة الحوالات النقدية التي سترسلها لأسرتك الموجودة هنا، ومن المعروف أن هناك دولاً كاملة مثل ماليزيا، وأندونيسيا قام اقتصادها على حوالات أبنائها العاملين في الدول الغنية، فلن يقتصر الأمر على الاستفادة الشخصية فقط.
ومن الممكن أن تعود ممتلكًا قدرات عقلية وصناعية كبيرة، تمكنك من خَلْق فُرَص جديدة على أرض بلدك، من خلال استثمار خبراتك ومعرفتك المُكْتَسَبَة، أو حتى بأموالك. كما يستفيد منك الوطن في التسويق له بالخارج، وجذب السياح، أو توفير فُرَص عمل لشباب آخرين مثلك. ولذلك فالوطن الأم من المستفيدين من الهجرة، وليس كما يقال إن الهجرة تكون للهرب من الوطن فقط.