بحث عن الصحة العامة في مصر
لا شئ يمكن أن يحل محل الصحة الجيدة، فالتمتع بجسم سليم يعني عقل سليم وحياة ممتعة، لذلك يجب الحفاظ على صحتك بأي طريقة كانت، ويتضمن بحث الصحة عناصر مختلفة من بينها أساليب الحفاظ على صحة الإنسان، لتشجيع كل شخص على اتخاذ الخطوات الأولى التي تمكنه من التمتع بصحة جيدة طوال حياته، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على حياته الخاصة والمجتمع ككل.
التلوث في البيئات المصرية وتأثيره على الصحة
الإنسان له دور في ظهور مشكلات البيئة المختلفة، ومن بينها التلوث، فمثلًا الإسراف في استخدام المبيدات الحشرية أدى إلى تلوث التربة والنبات ومياه الري في النيل والترع والمصارف، كما يتسبب دخان المصانع في تلوث الهواء ورمي مخلفاتها في نهر النيل والترع الأساسية أدى إلى تلوث مياه الشرب، وكل ذلك ينعكس بشكل سلبي على صحة الإنسان وقد يؤدي إلى إصابته بالعديد من الأمراض، مثل:
- اضطرابات الجهاز التنفسي والحساسية
- الأورام الخبيثة (السرطان)
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- تهيج العينين والأنف والحنجرة
- السعال وضيق الصدر وصعوبات التنفس
- الإصابة بالأزمات القلبية
- خلل في الأنظمة المناعية والعصبية
أساليب للحفاظ على الصحة
أساليب الحفاظ على أجهزة جسم الإنسان أو صحته بشكل عام سهلة وبسيطة لكن يجب الالتزام بها للتمتع بصحة جيدة، نوضح هذه الأساليب فيما يلي:
-
النوم لساعات كافية
تشير الأبحاث العلمية إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى ثماني ساعات من النوم يوميًا للحفاظ على لياقته وصحته، وبالتالي عدم أخذ قسط كافي من النوم يمكن أن يعرض الشخص لمشاكل صحية خطيرة، كالسمنة وأمراض القلب.
-
التحكم في القلق والتوتر
القلق والتوتر يضران بالصحة العقلية والجسدية، وهناك العديد من أسباب الإجهاد والضغط النفسي في الحياة اليومية، والتي يكون لها آثار ضارة بشكل خطير على الصحة العامة، لذلك يجب السيطرة على القلق والتوتر قدر الإمكان للحد من تلك الآثار.
-
تناول نظام غذائي متوازن
عدم تجاهل بعض الوجبات والحد من تناول الوجبات السريعة مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مثل الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات، له دور كبير في الحفاظ على صحة الجسم.
-
ممارسة الرياضة بانتظام
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يساعد في حرق السعرات الحرارية الزائدة ويحافظ على شكل الجسم ويحميه من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية. المشي السريع أو الركض أو اليوجا أو السباحة أو ممارسة رياضة في الهواء الطلق كل يوم يمكن أن يحافظ على صحة الإنسان.
-
تجنب الجلوس لساعات طويلة
يمكن أن يعرض الجلوس لساعات طويلة الجسم لمجموعة من الاضطرابات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل العمود الفقري، والسمنة، وغيره. بعض الوظائف تتطلب الجلوس لساعات طويلة، وفي هذه الحالة يجب المشي لعدة دقائق كل ساعة بشكل مستمر.
-
التوقف عن العادات السيئة
العادات السيئة مثل التدخين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض الخطيرة، كأمراض القلب والرئة وفشل الكبد، لذلك يجب الإقلاع عن تلك العادات للتمتع بصحة جيدة.
-
الحماية من التلوث
التلوث في كل مكان من الهواء إلى الماء والتربة، ويمكن أن يكون الإنسان سببًا في تلوث البيئة المحيطة به الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على صحته، لذلك يجب عليه أن يتوقف عن تلويث البيئة بأي طريقة سواء بإلقاء القمامة في مياه النيل أو تجنب الإسراف في استخدام المبيدات الحشرية أو غيره.
فوائد الماء للحفاظ على صحة الإنسان
تناول الماء بكمية كافية يوميًا له دور كبير في الحفاظ على صحة الإنسان، حيث يساعد في:
-
الوقاية من الجفاف: يساعد الماء في وقاية الجسم من الجفاف، حيث يجعله رطبًا طوال الوقت، الأمر الذي يقلل من الشعور بالتعب الذي يرتبط بالجفاف إلى حد كبير.
-
الوقاية من الصداع وتحسين المزاج: جفاف الجسم قد يؤدي إلى الشعور بالصداع، لذلك تناول الماء يكون لها دور في الوقاية من صداع الرأس والحفاظ على صحة الدماغ بالإضافة إلى تحسين المزاج.
-
تحسين الهضم: يحسن الماء من عمل الجهاز الهضمي في جسم الإنسان، الأمر الذي يساعد في تحسين هضم الطعام ويمنع الإمساك.
-
التخلص من السموم: الماء يساعد الجسم على طرد السموم الموجودة فيه عن طريق العرق والبول، بالإضافة إلى أنه يحمي الكلى من تكون الحصوات فيها لأنه يُذيب الأملاح والمعادن في البول.
-
الحفاظ على صحة الجلد: يساعد الماء في تحسين تدفق الدم لأجهزة الجسم المختلفة، ويكون لذلك دوره في تجديد أنسجة الجلد وترطيبه وزيادة نعومته.
-
تنظيم درجة حرارة الجسم: قلة الماء يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، لذلك يجب تناوله بكميات كافية يوميًا للمساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم.
-
منع الرائحة الكريهة للفم: تناول الماء بكمية كافية يجعل الفم رطبًا ويساعد في التخلص من بقايا الطعام الموجودة بين الأسنان، وبالتالي يحمي من البكتيريا التي يمكن أن تتراكم على هذه البقايا، ومن ثم يمنع رائحة الفم الكريهة.
الرياضة وتأثيرها على القلب وصحة الإنسان
ممارسة الرياضة بشكل منتظم له العديد من الفوائد الصحية بالنسبة للقلب وصحة الإنسان عمومًا، وتتمثل هذه الفوائد في:
-
تقوية عضلات القلب وزيادة كفاءتها والوقاية من أمراض القلب المختلفة.
-
الوقاية من مرض السكر النوع الثاني، والحفاظ على صحة العظام.
-
الحفاظ على اللياقة البدنية للجسم وتجنب زيادة الوزن.
-
تقليل ضغط الدم، الذي يؤدي ارتفاعه إلى الكثير من المشاكل الصحية ويضر بصحة القلب.
-
المساعدة في السيطرة على التوتر والضغوط النفسية.
-
تنظيم النوم.
بحث عن الطاقة ومصادرها
العادات الغذائية وعلاقتها بالصحة
تناول الأطعمة غير الصحية مثل الوجبات السريعة والإسراف في المقرمشات يسبب الكثير من المشاكل الصحية كزيادة الوزن، على عكس الأطعمة الصحية التي تزيد من طاقة ونشاط الجسم وتحميه من أمراض كثيرة، لأنها تقوي المناعة، ومن هذه الأطعمة:
-
الخضروات والفواكه، يُفضل تناولها خمس مرات في اليوم.
-
الأسماك الطازجة واللحوم الخالية من الدهون والدجاج.
-
الفاصولياء والحبوب الكاملة
-
الجبن والزبادي والحليب، لتقوية العظام والأسنان.
جهود الدولة للحفاظ على صحة المواطنين
تسعى الدولة جاهدة لتوفير جميع الخدمات الصحية لجميع المواطنين، وتتمثل جهودها للحفاظ على صحة المواطنين في:
-
تطوير المستشفيات العامة
تتجه الدولة إلى زيادة عدد الأسرة في المستشفيات والوحدات الصحية المختلفة حتى تتناسب مع أعداد السكان، وبشكل يتوافق مع المستوى الذي وصلت إليه الدول المتقدمة، مع العمل على توفير أحدث الأجهزة فيها.
-
تحسين منظومة التأمين الصحي
حرصت على الدولة على تطوير منظومة التأمين الصحي بشكل يجعلها تشمل جميع المواطنين، كما تتحمل الأعباء المادية اللازمة لعلاج غير القادرين.
-
حملة موسعة لعلاج فيرس سي
أطلقت الدولة حملة موسعة شملت جميع محافظات مصر للكشف عن الإصابة بفيروس سي وبعض الأمراض المزمنة، كالسكر والضغط، مع توفير العلاج المجاني للمرضى المصابين بهذه الأمراض.
-
حملة موسعة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
مع بداية عام 2020 أطلقت الدولة حملة تهدف إلى الكشف المبكر على سرطان الثدي، وشملت الحملة جميع المدن والمحافظات والقرى المصرية.
-
العمل على منع تفشي فيروس كورونا المستجد
اتخذت الدولة عدة قرارات هدفها منع تفشي فيروس كورونا المستجد بين المواطنين حفاظًا على صحتهم، حيث لجأت إلى فرض حظر التجوال الجزئي وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات والاعتماد على نظام التعليم الالكتروني كبديل أكثر آمانًا، بالإضافة إلى تعقيم الأماكن العامة كالمترو، والعديد من المناطق الأخرى في محافظات مصر المختلفة، كإجراءات احترازية ووقائية لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره قدر الإمكان.