إلغاء امتحانات الترم الثاني لطلاب الجامعات.. البديل توضحه وزارة التعليم العالي

إلغاء امتحانات الترم الثاني لطلاب الجامعات.. البديل توضحه وزارة التعليم العالي

أعلن المجلس الأعلى للجامعات عن تفاصيل امتحانات الطلاب للترم الثاني للعام الدراسي 2019-2020، حيث تم إلغاء امتحانات الترم الثاني لطلاب الجامعات سنوات النقل واستبدالها برسائل بحثية او امتحانات إلكترونية لمن يمتلك بنية تعلمية متميزة.

واجتمع المجلس الأعلى للجامعات امس السبت، برئاسة وزير التعليم العالي، حيث ناقش الموضوعات التي  تتعلق بالخطط المستقبلية لنظام الدراسة والامتحانات بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019-2020 في إطار تطورات الوضع العالمي لإنتشار فيروس كورونا المستجد.

كما ناقش المجلس كافة البدائل المتاحة لإستمرار العملية التعليمية بما يحقق المتطلبات الأساسية والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج في ضوء إختلاف طبيعة ونظام الدراسة وأسلوب إجراء الإمتحانات في الكليات المختلفة مع التقيد بما أتخذته الدولة من تدابير للحد من إنتشار الفيروس.

إلغاء امتحانات الترم الثاني بالجامعات

وقرر المجلس الأعلى للجامعات إلغاء امتحانات الترم الثاني لطلاب فرق النقل بجميع الكليات، حيث يلغى إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية التي كان من المزمع عقدها في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019-2020، وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع، الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي).

ويستبدل بالامتحانات الملغية، بناء على قرار من مجلس الجامعة - أحد البديلين الآتيين:

  1. إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي) في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل وفقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدا (مع التأكيد على إلتزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة وعدم قبول اية رسائل مقدمة منهم إذا ثبت اقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا أو إنها تعد مجرد نقلاً لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية).

  2. عقد اختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الاختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب وذلك شريطة التأكد من توافر وسيلة تواصل الكترونية لدي الطلاب.

وأوضح المجلس الأعلى للجامعات، أنه في أى من البديلين المتقدمين لا ترصد درجات للطلاب (وإنما يعد الطالب ناجحا أو راسبا   فقط)، وفي حالة عدم قبول الرسالة البحثية ( المقالة البحثية – المشروع بحثى – بحث مرجعي) التي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر أو حال عدم اجتيازه  للاختبار الإلكتروني، - تتولى الجامعات وضع القواعد المنظمة لذلك  شريطة منحه فرصة أخرى بذات الوسيلة سواء بإعادة التقدم برسالة أخرى أو إعادة  إجراء الاختبار الكترونيا بحسب الأحوال وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الاختبار الالكتروني للمرة الثانية يعتبر الطالب راسبا في تلك المادة و تطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة  لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين.

كما قرر الملجس استكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد حتى يوم الخميس الموافق 30 أبريل 2020، لكل الفرق الدراسية وبالنسبة للدراسة بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة تحتسب الفترة التي استكملت فيها الدراسة بهذه الكيفية من بين الساعات أو النقاط المعتمدة التي استوفاها الطلاب.

الجامعات تعلن تفاصيل الرسائل البحثية

كما تلتزم الجامعات بإعلان كافة التفاصيل الخاصة بالرسائل البحثية (بما في ذلك تبيان ماهية تلك الرسائل لكل مقرر على حدا) والجداول وطرق تسليم تلك الرسائل وكذا كافة التفاصيل والمواعيد المقررة للاختبارات الالكترونية في موعد أقصاه يوم الخميس الموافق 7 مايو 2020، على أن يبدأ تسليم تلك الرسائل أو عقد الاختبارات الإلكترونية اعتبارا من يوم الأحد الموافق31 مايو 2020.

وتعمل الجامعات على سرعة الإنتهاء من تقييم تلك الرسائل وإعلان النتائج الخاصة بتقييمها ونتائج الإختبارات الإلكترونية في حال إجرائها.

نظام امتحانات طلاب الكليات العملية بالجامعات

أما بالنسبة للكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكيه وإجراء امتحانات عملية، تستكمل الفترات التي كانت مقررة للتدريبات العملية، أو الإكلينيكية في الفصل الدراسي الثاني بعد  انتهاء فترة تعليق الدراسة أو في بداية العام الجامعي الجديد مع وجوب اجتياز الطلاب للامتحانات العملية المنصوص عليها في اللوائح الداخلية للكليات بعد استكمالهم لتلك التدريبات وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لتلك الامتحانات من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) ويعد الطالب ناجحا أو راسبا  فقط على ألا يحول عدم أداء الطلاب للامتحانات العملية من انتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى مع عدم الإخلال بوجوب استكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج.

وتتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك بمراعاة نظام الدراسة في الكليات المختلفة، (وكذا الظروف الخاصة للطلاب الوافدين الذين قد تحول دون حضورهم لتلك التدريبات في المواعيد التي ستقرر لذلك.

مصير امتحانات الترم الأول لطلاب الجامعات

أما بالنسبة للامتحانات التي أداها الطلاب في الفصل الدراسي الأول، يستمر تطبيق كافة اللوائح والنظم والقواعد التي أديت الامتحانات بناء عليها بما في ذلك إضافة الدرجات التي حصلوا عليها في تلك الامتحانات إلى المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) بمراعاة طبيعة الدراسة بالكليات والبرامج الدراسية المختلفة (سواء مواد منتهية بالفصل الدراسي الأول أو مواد ممتدة للفصل الدراسي الثاني).

نظام امتحانات طلاب السنوات النهائية بالجامعات

 وبالنسبة لطلاب الفرقة الدراسية النهائية بجميع الكليات، تؤجل الامتحانات التي كان مقرر عقدها في نهاية الفصل الدراسي الثاني لإجتياز مقررات هذا الفصل لحين انتهاء فترة تعليق الدراسة، ويعهد للجامعات وضع الجداول والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك مع مراعاة منح الطلاب فترة زمنية ملائمة قبل إجراء الإختبارات .

يشار إلى أنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لتذليل اية عقبات تواجه هؤلاء الطلاب نتيجة تأخر موعد تخرجهم، وبالنسبة لطلاب الدراسات العليا يترك لكل جامعة تحديد موعد انعقاد الامتحانات المقررة للحصول على تلك الدرجات وفقاً لما تراه بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة على ألا تحتسب مدة تعطيل الدراسة ضمن مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة العلمية.

حسين السنوسي

حسين السنوسي

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، رئيس قسم الجامعة بموقع شبابيك، متابع لأخبار التعليم ومقيم بمحافظة الجيزة