من هو الفنان الذي أطلق عليه لقب وحش الشاشة المصرية والعربية؟

يجيب «شبابيك» على سؤال من هو الفنان الذي أطلق عليه لقب وحش الشاشة المصرية والعربية في هذا التقرير، لمحبي السينما والراغبين في معرفته كمعلومة عامة.

ودرج في الوسط الفني إطلاق أسماء رمزية على الممثلين والمطربين لتمييزهم وفق طبيعة شخصياتهم والأدوار التي اعتادوا أن يلعبوها، فمثلا استخدم لقب سيدة الشاشة العربية على فاتن حمامة، والدنجوان رشدي أباظة، وكوكب الشرق أم كلثوم.

من هو وحش الشاشة المصرية والعربية؟

لقب وحش الشاشة المصرية والعربية انفرد به الممثل فريد شوقي بين مجموعة من الألقاب الكثيرة التي أطلقت عليه نظرا لنبوغه بين أبناء جيله في فترة نشاطه.

ومن ألقابه أيضا ملك الترسو وأبو علي والعملاق وكانوا ينادونه بفريد بك كنوع من الاحترام.

ولد فريد شوقي في يوم 30 يوليو 1920، بمحافظة القاهرة، وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1937 وهو في الخامسة عشرة، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

أول أعماله كان فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.

ومع بداية الخمسينات بدأ الانتقال من أدوار الشر إلى بطر الخير وقدم مجموعة من الأفلام المتميزة منها فيلم جعلوني مجرما عام 1952 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولي للأحداث وهو من تاليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ وهو أحد الذين نالوا جائزة نوبل في الأدب فيما بعد.

استمر فريد شوقي بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985 لكمال صلاح الدين، سعد اليتيم عام 1985 للمخرج أشرف فهمي، عشماوي 1987 لعلاء محجوب، قلب الليل 1989 للمخرج عاطف الطيب.

وكان آخر أعماله الرجل الشرس 1996 لياسين إسماعيل ياسين قدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة، وسافر إلى تركيا بعد النكسة 1967 وقضي هناك فترة زمنية عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما منها عثمان الجبار، حسن الأناضول.