قرار الحظر الجديد في العيد.. السيناريوهات المتوقعة من رئيس مجلس الوزراء

قرار الحظر الجديد في العيد، كلمة يبحث عنها كثير من المتابعين، على مواقع التواصل الاجتماعي وترصدها محركات البحث، خاصة مع قرب عيد الفطر المبارك.

كثير من الأشخاص يتسألون هل هناك إمكانية لفرض حظر جديد خلال عيد الفطر، وما هي السيناريوهات المتوقعة لقرار الحظر الجديد في العيد، وهل هناك توجه لفرض الحظر الكامل خلال إجازة عيد الفطر 2020.

قرار الحظر الجديد في العيد

تبحث الحكومة عدة سيناريوهات من أجل تطبيقها خلال إجازة عيد الفطر 2020، حيث أنه من المقرر أن يتم إعلان القرار النهائي لقرار الحظر الجديد في العيد، بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي والمقرر له نهاية الأسبوع الجارين ويأتي ذلك بعد اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا.

سيناريوهات الحكومة لقرار الحظر الجديد في العيد

نقلت مواقع صحفية عن مصادر، السيناريوهات التى من المقرر أن تبحثها الحكومة فيما يتعلق بعيد الفطر فقط، موضحة أن تلك السيناريوهات، سيتم الإعلان عنها عقب اجتماع الحكومة نهاية الأسبوع الجاري.

وجاءت السيناريوهات كالتالي:

1. تطبيق نفس الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها فى شم النسيم.

2. إغلاق الشواطئ والمولات التجارية ومنع التجمعات أو التزاحم على الكورنيش بكافة المحافظات.

3. استمرار الحظر كما هو، أو تغيير مواعيد الحظر خلال فترة العيد فقط، لما كان عليه مسبقا من السادسة مساءً.

وأوضحت المصادر أن جميع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة هدفها الحفاظ على المواطن من خطر انتشار فيروس كورونا.

يشار إلى أن الحكومة المصرية، كانت قد اعتمدت بعض من ضوابط الإقامة والاشتراطات بالفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية، والتي تم البدء بها من 15 مايو 2020، بالتنسيق بين وزارتى السياحة والآثار، والصحة والسكان، ووفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

ومن بين تلك الضوابط، ضرورة قيام كل فندق بتوفير عيادة وطبيب بالفندق، بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة في هذا الشأن، إلى جانب التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.

كما تتضمن هذه الاشتراطات تشكيل فرق عمل مشتركة بين الغرفة وإدارة مكافحة العدوى في وزارة الصحة؛ للمرور على الفنادق والتأكد من استيفاء الاشتراطات وجاهزيتها للتشغيل.

أيضا تتضمن الاشتراطات، عدم إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفندق، وحظر كافة أنواع النشاط الليلى بالفندق، مع تخصيص فندق صغير، أو طابق في الفندق في كل منتجع للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه، مع الاستمرار بشكل دائم بإجراء الاختبار السريع للعاملين على بوابات المدن السياحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.

وفيما يتعلق بالاشتراطات الخاصة بالنزلاء، فيتطلب ذلك تركيب جهاز تعقيم في مدخل الفندق، وإنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونيا أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام، مع تعقيم أمتعة النزلاء قبل  الوصول إلى الفندق والمغادرة منه، وقياس درجات الحرارة للنزلاء عند دخول المنشأة كل مرة، إلى جانب توفير معقم اليدين في منطقة الاستقبال ومختلف المرافق في جميع الأوقات، وتطهير كافة المناطق العامة بانتظام.

وتضمنت ضوابط تشغيل المطاعم بالفنادق والتي تشتمل على حظر خدمة البوفيه تماماً، والاعتماد على قوائم محددة مسبقاً، وحظر تقديم الشيشة، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وآخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى 6 كراسي على المائدة الكبيرة، والاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام، ووضع الإرشادات التوعوية في أنحاء المطعم..

​​​​​​​كما سيتم تشغيل الفنادق بنسبة حدها الأقصى 25%، ويشمل ذلك الـ Day-use من إجمالي الطاقة الاستيعابية للفندق وذلك حتى أول يونيو المقبل، على أن يبدأ التشغيل بنسبة 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفندق اعتباراً من أول يونيو.