فيديو اغتصاب منة عبد العزيز.. حقيقة القبض على «منة ومازن»
تصدر اسم منة عبد العزيز ومازن إبراهيم التريند في مصر، بعد الفيديو الشهير الذي تم عرضه على مواقع التواصل الاجتماعي خلال أول ايام عيد الفطر المبارك، حيث فجرت الفتاة منة مفاجأة، حيث زعمت أنها تعرضت للاغتصاب على يد صديقها مازن إبراهيم.
حقيقة القبض على «منة ومازن»
البداية كانت وفق وسائل إعلام محلية قوات الأمن فحصت الفيديوهات المتداولة بين منة عبدالعزيز التي ادّعت فيها تعرضها للاغتصاب من قبل شاب يدعي «مازن»، الذي نشر بدوره فيديو آخر نفى فيه اتهامات منة.
كما حددت القوات هوية الشاب ومحل إقامته ومكان بث الفيديوهات، وتم استئذان النيابة العامة لضبطه، وألقت القوات القبض عليه في الساعات الأولى من صباح اليوم، لتقديمه لجهات التحقيق في الاتهامات المنسوبة له، ومناقشته بشأن اتهامات الفتاة له.
وتبحث القوات عن الفتاة بعد تقديمها فيديوهات تحمل عبارات تحريض على الفسق، لتقديمها لجهات التحقيق لسماع أقوالها في الفيديو التي ظهرت فيه وكشفت عن تعرضها للاغتصاب من قبل مازن وآخرين، والتحقيق معها بشأن الفيديوهات الخاصة بتطبيق تيك توك، إذا ثبت فيها أي إيحاءات أو عبارات تحرض على الفسق.
بدأت الأزمة بنشر منة عبد العزيز فيديو على حسابها بتطبيق تيك توك قالت فيه: «في فيديوهات اتنشرت ليا بالإكراه وضرب واغتصاب.. ناس مغتصباني واحد اسمه مازن إبراهيم مغتصبني ومصورني بالإكراه وضاربني ومعورني في كل جسمي واللي منزلين الفيديو بنات متفقين معاهم».
منة عبد العزيز تتصدر التريند في مصر
وتابعت بينما وجهها يظهر عليه آثار اعتداء بالضرب: «أنا عايزة حقي وإذا كانت الحكومة بتتفرج عليا نفسها تطلع تجيبلي حقي مش علشان أن يتيمة أو أنا معملتش الصح أن سني صغير».
مازن إبراهيم يرد
ورد الشاب قائلا: «بصوا يا جماعة أنا وقعت مع عصابة منة وكلاشنكوف.. كلاشنكوف ده كان بييجي ياكل ويشرب وينام من جيبي ومنة ملهاش أهل أهلها متبريين منها».
وأضاف: «منة أهلها متبريين منها زمان سرقت فلوس عملية أمها ماتت بسببها.. حلقت شعرها وبتقطع شرايينها بنقف جنبها والناس بتضربها بنقف جنبها أي حد بييجي عليها بنقف جنبها ولما عرفنا حقيقتها بقينا وحشين ولما بطلنا نديها فلوس قالت بنغتصبها».
يتحفظ «شبابيك» على نشر تدوينات لما تحتويه من ألفاظ خارجة، وآخر مؤيد لموقفها ومطالبتها بحقها على وسمي «القبض على مازن المغتصب»، و«حق منة عبد العزيز».
واختتم: «هنزل صور وهي قاعدة على حجري وبتبوسني أنا عايز اروح للطب الشرعي دلوقتي دي أصلا مش بنت.. دي علشان واحدة بتطلع تعري جسمها فالناس متعاطفين معاها فأنا دلوقي عايز يتكشف عليها ولو طلعت لمستها بحق
أنا مجتش جنبها وعايز أروح للطب الشرعي هي بتبتزني علشان أحل هايزة فلوس وتليفون وأنا عايز أروح للحكومة.».
وأحدثت الفيديوهات جدلا واسعا وتصدرت الأزمةالأكثر تداولا على تويتر في مصر على جانبين أحدهما مضاد للفتاة.