معلومات عن مسجد آيا صوفيا وتاريخ تحويله إلى متحف على يد أتاتورك
ينشر موقع شبابيك معلومات عن مسجد آيا صوفيا، والذي أعلنت تركيا عن تحويله إلى مسجد، بعد ان كانت متحفا، وذلك بناء على قرار المحكمة الإدارية العليا في دولة تركيا.
وأعلنت المحكمة الإدارية العليا في دولة تركيا، إلغاء وضع آيا صوفيا كمتحف، ونص مرسوم القرار على تسليم إدارة مسجد آيا صوفيا لهيئة الشؤون الدينية في البلاد وفتحه للصلاة.
في هذا التقرير ننشر معلومات عن مسجد آيا صوفيا، وما هو تاريخ المسجد، وحكاية كونه متحفا قبل أن تحوله تركيا لمسجد، وتاريخ تحويله من كنيسة لمسجد بعد فتح القسطنطينية.
قصة محمد الفاتح وفتح القسطنطينية على يد العثمانيين
معلومات عن مسجد آيا صوفيا
-
آيا صوفيا هو مسجد تاريخي مشهور في مدينة اسطنبول، وبدأت على أنها كاتدرائية أرثوذكسية شرقية سابقا واشتراها السلطان العثماني محمد الفاتح وحولها إلى مسجد ودفع الثمن كاملا من حر ماله للرهبان الأرثوذكس.
-
وأوقف السلطان محمد الفاتح جميع الأراضي المحيطة بآيا صوفيا، وما عليها من مبانٍ لصالح المسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي، ومن ثم إلى متحف ديني عام 1935.
-
بدأ الإمبراطور جستينيان في بناء هذه الكنيسة عام 532، واستغرق بنائها حوالي خمس سنوات حيث تم افتتاحها رسمياً عام 537، ولم يشأ جستينيان أن يبني كنيسة على الطراز المألوف في زمانه بل كان دائما يميل إلى ابتكار جديد، وكلف المهندسين المعماريين «إيسودور الميليسي» و«أنثيميوس التراليني» ببناء آيا صوفيا.
-
يعتبر مبنى آيا صوفيا صرح فني ومعماري فريد من نوعه، وهو موجود في إسطنبول بمنطقة السلطان أحمد بالقرب من جامع السلطان أحمد.
-
ظل مبنى آيا صوفيا على مدار 916 عام كتدرائية.
-
كما بقي لمدة 481 عام مسجدا، ليصبح منذ عام 1935 متحفا على يد أتاتورك، ثم عاد مرة أخرى لمسجد.
-
بنيت كنيسة آيا صوفيا على أنقاض كنيسة الإمبراطور قسطنطين العظيم وانتهت في عام 360 في عهد الإمبراطور قسطنطينوس الثاني.
-
اشترى السلطان محمد الفاتح بعد فتح القسطنطينية، المبنى والأرض المحيطة من مالكيها، ليتمكن المسلمون من أداء الصلاة بها، حيث لم يكن هناك مسجد يقيمون فيه الصلاة في أعقاب فتح القسطنطينية.
-
مسجدآيا صوفيا العديد من الأفكار المعمارية التي كانت موجودة في ذلك الوقت، وتعتبر قمة المعمار البيزنطي في مجال البازليكات.
-
تتشكل آيا صوفيا على شكل مستطيل على الطراز البازيليكي إضافة إلى وجود القبة في المنتصف على جزء مربع.
-
استغل جيستينيان إمكانيات الامبراطورية لزخرفة وتزيين المبنى فجزء كبير من الحوائط مغطى بألواح من الرخام بأنواع وألوان متعددة.
-
زينت السقوف بنقوش من الفرسكو والفسيفساء وبالرغم أن معظم المناظر قد غطيت في عصر الدولة العثمانية بطبقات من الجبس ورسم فوقه زخارف هندسية والخط العربي إلا كثيرا من هذه الطبقات سقطت وظهرت المناظر القديمة أسفلها.