كلمة تردد في يوم عرفة من 4 حروف ما هي؟

كلمة تردد في يوم عرفة من 4 حروف ما هي؟

يهل على المسلمين بعد ساعات عيد الأضحى المبارك وغدا الخميس تكون وقفة عيد الأضحى المبارك وهي التي يقف فيها الحجاج على جبل عرف، ويرددون كلمة في يوم عرفة من 4 حروف، فما هي؟

في هذا التقرير نوضح ما هي الكلمة التي يتم ترديدها في يوم عرفة والتي تتكون من 4 حروف فقط، وهى الأشهر لدى الحجاج خلال وجودهم ووقوفهم على جبل عرفة غدا الخميس.

وللإجابة على سؤال كلمة تردد في يوم عرفة من 4 حروف، ما هي؟، فالإجابة هي كلمة (لـ بـ يـ ك ـ كلمة لبيك)، وهي الكلمة المتلازمة لدى جميع الحجاج، عند قولهم طول يوم عرفات من بين الدعاء لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك.

العيد الكبير أو عيد الأضحى

انتهى شهر ذي القعدة، وبدأ من بعده شهر ذي الحجة، وهو الشهر الذي يكون في عيد الأضحى المبارك أو ما يعرف بين المصريين بالعيد الكبير، ويوافق عيد الأضحى يوم العاشر من ذي الحجة، من عام 1441 هجريا، الموافق الجمعة 30 يوليو 2020.

ويعرف عيد الأضحى لدى المصريين بالعيد الكبير بينما عيد الفطر بالعيد الصغير، ويأتي عيد الأضحى في شهر ذي الحجة من كل عام هجري، بينما يأتي عيد الفطر في شهر شوال الهجري.

الوقوف بعرفات من أركان الحج

ويوافق يوم الوقوف بعرفات اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، والذي يسبق عيد الأضحى مباشرة، وهو من أفضل أيام العام لدى المسلمين، ولفضل يوم عرفة مكانة لدى جموع المسلمين، حيث يصومه الجميع تقريبا من الله عز وجل، ولقول الرسول محمد صل الله عليه وسلم ان صيام يكفر سنتين سنة مقبلة وسنة ماضية، لكن لا ينبغي الصيام لمن يؤدي ركن الحج.

ويقف حجاج بيت الله الحرام يوم التاسع من شهر ذي الحجة، على جبل عرفة حيث أن الوقوف بعرفات من أهم أركان الحج، حيث يقع جبل عرفة شرق مكة على الطريق الرابط بينها وبين الطائف بحوالي 22 كم، وهو على بعد 10 كيلو من مشعر منى و6 كيلو مترات من المزدلفة، وهو المشعر الوحيد الذي يقع خارج حدود الحرم.

خروج الحجاج للوقوف بعرفات

ومع شروق شمس يوم التاسع من ذي الحجة يخرج الحاج من منى متوجها إلى جبل عرفة للوقوف بها، ويشترط للوقوف بجبل عرفة أن يتحقق بوقوف الحاج في أي جزء من أجزاء الجبل، سواء كان واقفاً أو راكباً أو مضطجعاً، لكن إذا لم يقف الحاج داخل حدود عرفة المحددة في هذا اليوم فقد فسد حَجُّه.

وعن فضل يوم  عرفة ما رواه أبو هريرة عن النبي محمد أنه قال: «إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شعثاً غبراً»، وما روته عائشة عن النبي محمد أنه قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو يتجلى، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم».

ويبقى الحجاج في عرفة حتى غروب الشمس، ثم ينفرون إلى مزدلفة للمبيت بها، ويصلي بها الحاج صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير؛ ويستحب للحاج الإكثار من الدعاء والأذكار، ويقوم بجمع الحصى، ويقضي ليلته في مزدلفة حتى يصلي الفجر، وبعد ذلك يتوجه إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.

حسين السنوسي

حسين السنوسي

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، رئيس قسم الجامعة بموقع شبابيك، متابع لأخبار التعليم ومقيم بمحافظة الجيزة