يوم التروية ويوم عرفة خير الأعمال فيها

يبحث العديد من أبناء الأمة الإسلامية في مصر والعالم العربية عما ورد عن فضل يوم التروية ويوم عرفة وخير الأعمال والدعاء لغير الحاج.       

 ويوم التروية ويوم عرفة أحد أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة 1441، فالأول هو الثامن من الشهر والثاني هو التاسع من ذي الحجة.

ولليومين فضل كبير فضلهما بهما الله عز وجل، حيث أقسم الله سبحانه وتعالى بهما في سورة الفجر بقوله تعالى:«والفجر وليال عشر».

ويقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم :«إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ».

 كما يقول الرسول الكريم:«ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ».

وللعمل في العشر الأوائل من ذي الحجة فضل عظيم فيقول الرسول الكريم:«ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ».

يوم التروية

يعد يوم التروية من أفضل أيام العشر من ذي الحجة، ففيه يجتمع الحجاج استعدادا للذهاب إلى جبل عرفة.

وسمي يوم التروية بهذا الاسم لأنه ورد قديما أن الحجاج كانوا يرتوون فيه من العطش استعداد ليوم عرفة حيث لم يكن يتوفر الماء أنذالك.

كما يقال أنه سمي بهذا الاسم نسبة إلى سيدنا ابراهيم حين رأي رؤية ذبح ابنه اسماعيل فأخذ يرويها في نفسه.

ويوم التروية مثل كمثل بقية أيام العشر من ذي الحجة يفضل فيه العمل والذكر والتهليل والتكبير والدعاء بخير الدعاء في الدنيا والآخرة.

يوم عرفة

روى ابن حبان من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « مَا مِنْ يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأَهْلِ الْأَرْضِ أَهْلَ السَّمَاءِ».

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة: « أفضل الأيام يوم عرفة»، عن جابر.

وأفضل الأعمال في يوم عرفة، هو الصيام كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :« صيام يوم عرفه أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، رواه مسلم.

وعن الدعاء في يوم عرفة فقد ورد روى أصحاب السنن عن النبي:«خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير».