من هو الفنان إبراهيم الشرقاوي الذي توفي اليوم وما أبرز أعماله؟

يستعرض «شبابيك» معلومات إبراهيم الشرقاوي، الذي توفي الأحد 9 أغسطس 2020، عن عمر يناهز 72 عاما.

وفاة إبراهيم الشروقاوي

وأعلن الفنان أحمد صيام وفاة إبراهيم الشرقاوي منتصف نهار اليوم الأحد 9 أغسطس 2020.

ونعى أحمد صيام الفنان إبراهيم الشرقاوي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «البقاء لله توفى إلى رحمة الله تعالى أخويا الكبير وصديقى الفنان الكبير إبراهيم الشرقاوى اللهم اغفر له وارحمه وادخله فسيح جناته مع السلامة ياابراهيم».

من هو إبراهيم الشرقاوي؟

ولد إبراهيم الشرقاوي 3 أبريل 1948، عمل الإذاعة والتلفزيون والمسرح، وشارك في العديد من الأعمال خاصة في فترة الثمانينات من القرن العشرين، قبل أن يبتعد عن الساحة الفنية في أواخر التسعينيات.

حصل على بكالوريوس فنون مسرحية، وتخرج في معهد الفنون المسرحية دفعة عام 5791 ومن أبرز أعضاء دفعته الذين حققوا نجومية كبيرة كل من فاروق الفيشاوي، ومحمود مسعود، ووجدي العربي.

التحق إبراهيم الشرقاوي فور تخرجه وإنهاء فترة تجنيده بفرقة المسرح القومي، وشارك في بطولة بعض المسرحيات الجادة، من أبرزها الفارس والأسيرة التي قام ببطولتها نور الشريف، وفردوس عبد الحميد، كما شارك في مسرحية مجنون ليلي.

رشحه المخرج حمادة عبد الوهاب ليشارك في بطولة المسلسل التلفزيوني «الغربة»، ثم توالت أعماله التلفزيونية الناجحة مثل «أبرياء في قفص الاتهام» مع كمال الشناوي، الذي شاركه أيضا في مسلسل «هند والدكتور نعمان»، ولم يقتصر نشاط الفنان إبراهيم الشرقاوي علي المسرح والتلفزيون، بل خاض مجال العمل السينمائي، حيث كانت بدايته في فيلم «خلف أسوار الجامعة» ومن أبرز الأدوار السينمائية الأخري التي قام بأدائها علي الشاشة الكبيرة دور «خضر الناجي» في فيلم «الحرافيش» الذي قام ببطولته مع محمود ياسين، وليلي علوي، وممدوح عبد العليم، وأخرجه حسام الدين مصطفي عام 1986 وكذلك دور «قلب الأسد» في فيلم «الوحل» مع نور الشريف، ونبيلة عبيد عام 1987.

أعماله التلفزيونية هي سر الأرض، والغربة، ودعاة الحق، والعملاق 1979 حساب السنين، الخبايا 1980 الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، محمد رسول الله 1981، وأديب 1982، وعالم عم أمين 1983، وهند والدكتور نعمان، وأبرياء في قفص الإتهام 1984 دوامة الحياة، و1985 الطاووس 1991، ومغامرات زكية هانم، و1992، والوعد الحق، والمحاكمة، وعروس البحر 1993، وآرابيسك 1994، والصبار 1995، وهارون الرشيد 1997.