انقلاب مالي.. جنود يتمردون ويلقون القبض على الرئيس ومسئولين عسكريين

انقلاب مالي.. جنود يتمردون ويلقون القبض على الرئيس ومسئولين عسكريين

نشرت وكالات عالمية تفاصيل انقلاب مالي، وهو اللفظ الذي ترفضه جبهة المعارضة التي أكدت أن إطاحتها بالرئيس تعبر عن انتفاضة شعبية.

انقلاب مالي والقبض على الرئيس

ورفض متحدث باسم الحركة الاحتجاجية في مالي يوم الثلاثاء، تسمية اعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بالانقلاب العسكري وإنما انتفاضة شعبية.

وقال التحالف في مالي الذي يقف وراء احتجاجات حاشدة تطالب الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بالاستقالة، إن احتجاز كيتا يوم الثلاثاء من قبل جنود متمردين لم يكن انقلابا عسكريا بل انتفاضة شعبية.

وأضاف المتحدث باسم الائتلاف، نوهوم توغو، الرئيس لم يرغب في الاستماع إلى شعبه وكنا قد اقترحنا بديلا، لكنه رد بالقتل.

واعتقل عسكريون متمردون رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا في العاصمة باماكو، ورئيس الوزراء ونجل الرئيس المالي.

وجاء الاعتقال بعد تمرد في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو واعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

وتناقلت وسائل محلية عدة أنباء عن حصول تمرد لوحدات من الجيش في ثكنة قرب العاصمة باماكو، وقالت المصادر إن انقلابا عسكريا جرى، وتم اعتقال وزيري الخارجية والمالية ورئيس البرلمان.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن إطلاق نار كثيفا سمع قرب قاعدة عسكرية قريبة من العاصمة باماكو.

 

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة