10 خصال للسعادة الزوجية في بيتك.. نصائح الإمام بن حنبل

10 خصال للسعادة الزوجية في بيتك.. نصائح الإمام بن حنبل

ينشر موقع شبابيك 10 خصائص تجعل الزوجان سعيدان في بيتهما وتقلل من المشاكل فيما بينهما، وهي أمور وصفات تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي على أنها وصايا الإمام أحمد بن حنبل لأبنه عندما حان وقت زواجه.

وعندما قرر الإمام أحمد بن حنبل أن يوصي ابنه على طرق تحقيق السعادة في بيته مع زوجته قال له: «ﺑﻨﻲ: ﺇﻧّﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﺇﻻ ﺑﻌﺸﺮ ﺧﺼﺎﻝ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻟﺰﻭﺟﻚ ﻓﺎﺣﻔﻈﻬﺎ ﻋﻨﻲ ﻭﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ».

خصال السعادة الزوجية

اﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﺇﻥّ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀ ﻳﺤﺒﺒﻦ ﺍﻟﺪﻻﻝ ﻭﻳﺤﺒﺒﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﺤﺐ، ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺑﺬﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺑﺨﻠﺖ ﺟﻌﻞ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﺠﺎﺑًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻔﻮﺓ ﻭﻧﻘﺼًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ.

وأما ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﻜﺮﻫﻦَ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﻓﺎﺟﻌﻞ ﻟﻜﻞ ﺻﻔﺔ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﺃﺩﻋﻰ ﻟﻠﺤﺐ ﻭﺃﺟﻠﺐ ﻟﻠﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ.

واﻟﺮﺍﺑﻌﺔ: اﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳُﺤﺒﺒﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻨﻬﻦّ ﻣﻦ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﻃﻴﺐ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﻓﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺣﻮﺍﻟﻚ ﻛﺬﻟﻚ.

وﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ: أن ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻭﻓﻴﻪ ﺗﺸﻌﺮ ﺃﻧّﻬﺎ ﻣﺘﺮﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺷﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻴﻪ، ﻓﺈﻳّﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺤﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺮﺷﻬﺎ ﻫﺬﺍ، ﻓﺈﻧّﻚ ﺇﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﻧﺎﺯﻋﺘﻬﺎ ﻣﻠﻜﻬﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻤﻠﻚٍ ﺃﺷﺪّ ﻋﺪﺍﻭﺓً ﻣﻤﻦ ﻳﻨﺎﺯﻋﻪ ﻣﻠﻜﻪ.

وﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ: ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﺴﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺨﺴﺮﺃﻫﻠﻬﺎ، ﻓﺈﻳّﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ، ﻓﺈﻣّﺎ ﺃﻧﺖ ﻭﺇﻣّﺎ ﺃﻫﻠﻬﺎ، ﻓﻬﻲ ﻭﺇﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﺈﻧّﻬﺎ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻛﻤﺪٍ ﺗُﻨﻘﻞ ﻋَﺪْﻭﺍﻩ وﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ.

ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ: أن ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﻠﻘﺖ ﻣِﻦ ﺿﻠﻊ ﺃﻋﻮﺝ ﻭﻫﺬﺍ ﺳﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺳﺮُّ ﺍﻟﺠﺬﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻋﻴﺒﺎ ﻓﻴﻬﺎ «ﻓﺎﻟﺤﺎﺟﺐ ﺯﻳﻨﻪ ﺍﻟﻌﻮﺝ»، ﻓﻼ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﺣﻤﻠﺔ ﻻ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﻮﺝ ﻓﺘﻜﺴﺮﻫﺎ ﻭﻛﺴﺮﻫﺎ ﻃﻼﻗﻬﺎ، ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﺇﻥ ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻋﻮﺟﺎﺟﻬﺎ ﻭﺗﺘﻘﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﻠﻴﻦ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﺇﻟﻴﻚ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﻦ.

وﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ :ﺇﻥّ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀ ﺟُﺒﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﻛُﻔﺮ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮ ﻭﺟُﺤﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ، ﻓﺈﻥ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻹﺣﺪﺍﻫﻦّ ﺩﻫﺮًﺍ ﺛﻢ ﺃﺳﺄﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻗﺎﻟﺖ: ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻨﻚ ﺧﻴﺮًﺍ ﻗﻂ، ﻓﻼ ﻳﺤﻤﻠﻨّﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﺮ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﺈﻧّﻚ ﺇﻥ ﻛﺮﻫﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺭﺿﻴﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮﻩ.

وﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ: إﻥّ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻤﺮ ﺑﺤﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ، ﺣﺘﻰ ﺇﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺳﻘﻂ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺘﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻓﻘﺪ ﺃﺳﻘﻂ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻧﻬﺎﺋﻴًﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﺃﻧﺴﺄ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﻭﻳﻌﺘﺪﻝ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ، ﻓﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺭﺑﺎﻧﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﺧﻔﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺮﺍﺋﻀﻪ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻃﻠﺒﺎﺗﻚ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮﻙ.

بينما ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ والأخيرة: اﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﺳﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻙ، ﻓﺎﺭﺣﻢ ﺃﺳﺮﻫﺎ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﺿﻌﻬﺎ ﺗﻜﻦ ﻟﻚ ﺧﻴﺮ ﻣﺘﺎﻉ ﻭﺧﻴﺮ ﺷﺮﻳﻚ.

حسين السنوسي

حسين السنوسي

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، رئيس قسم الجامعة بموقع شبابيك، متابع لأخبار التعليم ومقيم بمحافظة الجيزة