فتاه متوفاه تعود للحياة قبل تحنيطها بـ 10 دقائق
يهتم العديد من المتابعين لأخبار الغرائب، بالتعرف على تفاصيل قصة فتاة متوفاة تعود للحياة قبل تحنيطها بـ 10 دقائق.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى يوم الأحد الماضي، حين وجدت الفتاة تيمشا بوشامب، والبالغة من العمر 20 عام، نفسها في كيس الجثث داخل دار الجنازات.
وبعد أن صرخت الفتاة بأعلى صوتها وأخرجوا رأسها من الكيس، بجانبها عدة التحنيط.
وأنه كان يتم التجهيز لإفراغ السوائل من جسدها من أجل تحنيطها، مما كان سيتسبب في قتلها لا محالة.
وبدأت مأساة الفتاة العشرينية حين غابت عن الوعي منزلها في أحد ضواحي مدينة ديترويت، في الولايات المتحدة.
وتم استدعاء طاقم طبي إلى منزلها بعد استغاثة أسرتها بإدارة الإطفاء بمنطقة ساوثفيلد.
وبعد وصول المسعفين حاولوا إنعاشها طوال 30 دقيقة، إلا أنها لم تستجب لكافة عمليات الإنعاش.
بعد أن أجرى المسعفون عمليات الإنعاش القلبي الرئوي لمدة نصف ساعة، مما اضطر المسعفين إلى استشارة طبيب قسم الطوارئ.
وأكد الطبيب أن الفتاة تيمشا، قد توفت بحسب وضعها الصحي ومؤشرات الحياه، معلنا وفاتها.
وأعطى التصريح لأهلها تسليم جثتها إلى المشرحة لإتمام عملية دفنها بحسب عاداتها الأسرية وهي التحنيط.
وبعد نقل الفتاة إلى دار جيمس إتش كول للجنازات في منطقة ديترويت، ووضعها على طاولة التحنيط اكتشف موظفو الدار أمرا غريبا.
أن الفتاة تتحرك، مما أثار رعبهم بعد أن شاهدوا حركة غير عادية في جسد الفتاة وبعدها انطلقت أنفاسها مرة أخرى وفتحت عيناها.
وعلى الرغم من توقف كافة وظائفه الحيوية لمدة 60 دقيقة متواصلة إلى إنها عادت للحياة مرة أخرى.
والأمر الأكثر رعبا بحث محامي عائلة الفتاة، أن الموظفين كان على وشك تحنيطها بحسب عادات عائلتها.
وكان سيتم إفراغ السوائل من جسدها وتجفيفها، الأمر الذي كان سيتسبب في وفاتها فعليا هذه المرة.