قرار من مجلس الوزراء حول الموجة الثانية من كورونا

اتخذ مجلس الوزراء المصري برئاسة، الدكتور مصطفى مدبولي، قرارا جديد يتعلق بالموجة الثانية من فيرو كورونا المستجد.

وكان مجلس الوزراء اليوم، شهد عرضا من جانب وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، حول تطورات فيروس كورونا في مصر.

واستعرضت الوزيرة السيناريوهات المتوقع حدوثها بخصوص الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وأكدت هالة زايد، على ضرورة استكمال حملات التوعية الخاصة باتخاذ الإجراءات الاحترازية، مع الالتزام بمعايير مكافحة العدوى.

وشددت الوزيرة على أهمية تجنب حدوث موجة جديدة شديدة من الفيروس، محذرة من أن هذا الأمر قد يفرض اتخاذ اجراءات صارمة من قبل الدولة لعودة التزام المواطنين.

ونبهت الوزير على أنه في حالة التواصل إلى لقاح جديد للوقاية من الفيروس، لا يعني أن الإنسان لن يصاب به نهائية ولكنه يقلل من فرصة العدوى.

وأضافت الوزيرة أنه في حالة العدوى بعد تعاطي اللقاح ستكون أعراض المرض أخف حده من الإنسان العادي غير الملقح.

 حذرت الوزيرة من حالة التراخي التي أصابت بعض من المواطنين بعد الالتزام بارتداء الكمامة في وسائل النقل العام.

وأشارت إلى أن مثل هذه السلوكيات تنذر بوقوع موجة ثانية من الإصابة بفيروس كورونا.

​​​​​​​قرار من مجلس الوزراء حول الموجة الثانية من كورونا

وخلال الاجتماعي أصدر رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، قرار من مجلس الوزراء حول الموجة الثانية من كورونا.

حيث وجه رئيس الوزراء باستمرار مستشفيات الفرز والعزل في عملها واستقبال المصابين.

كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي، بتقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم، والتشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية المختلفة.

وحذر رئيس الوزراء أيضا من من أن التزايد الملحوظ في أعداد المصابين مؤخراً يدفع  إلى الحذر، ومتابعة تشديد الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المحددة على المخالفين.