جريمة الفيرمونت.. النيابة تأمر بحبس ثلاثة متهمين وإخلاء سبيل اثنين
أعلنت النيابة العامة المصرية أول قرار في حق المتهمين في جريمة الفيرمونت بشأن اغتصاب فتاة في أحد الفنادق الشهيرة منذ سنوات.
آخر تطورات قضية الفيرمونت
أمرت النيابة العامة، بحبس ثلاثة متهمين وإخلاء سبيل آخرِين على ذمة التحقيق معهم في وقائع أخرى مرتبطة بالتحقيق في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت نَيل سيتي.
كما أمرت النيابة العامة، بحبس ثلاثة متهمين أربعة أيام احتياطيًّا، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين إذا ما سدد كلٌّ منهم ضمانًا ماليًّا قدره مئة ألف جنيه، وآخر بضمان محلِّ إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم في وقائع اتهموا فيها بمناسبة التحقيقات الجارية في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت نيل سيتي.
وأمرت «النيابة العامة» بعرض المتهمين على «الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية» بـ«مصلحة الطب الشرعي»؛ لتحليل عينات منهم بيانًا لمدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم، وأرسلت «النيابة العامة» هواتف ضُبطت بحوزتهم إلى «الإدارة العامة للمساعدات الفنية» بـ«وزارة الداخلية» لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذا تفريغ المحادثات المجراة عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وكانت النيابة أمرت بضبط المتهمين في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت عام ٢٠١٤، ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول؛ لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم، وذلك بعد أن أجرت تحقيقاتها والتي منها سؤال المجني عليها وعددٍ من الشهود، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وقالت النيابة في بيانها إنها تلقت بتاريخ 14 أغسطس عام 2020 كتابا من المجلس القومي للمرأة مرفقا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيا خلال عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، ومرفق بشكواها شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.
وأمر النائب العام بفحص ما قُدّم من أوراق وتحقيق الواقعة تحقيقا قضائيا، وستتولى النيابة العامة إعلان ما يمكن إعلانه من نتائج التحقيقات في الوقت الذي تراه مناسبا؛ وذلك حفاظا على سلامة التحقيقات وحسن سيرها.
الرواية المتداولة تقول إنه في عام ٢٠١٤، قام مجموعة من الشباب أثناء حفل في فندق فيرمونت بتخدير بنت ثم تناوبوا اغتصاب البنت في غرفة في الفندق، وقاموا بتصوير نفسهم بالفيديو، وقاموا بحفر الأحرف الأولى من أسمائهم على جسدها لابتزازها وتخويفها ومشاركة الفيديوهات مع أصدقائهم ومعارفهم للتباهي.