عقوبة أستاذ جامعة الذي سب القرآن الكريم الحبس والفصل النهائي
شغلت واقعة قيام أستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في جامعة الإسكندرية، بسب القرآن الكريم أمام طلابه، الآلاف، وأصدر وزير التعليم العالي، قرار ينص على عقوبة الأستاذ.
فيديو سب أستاذ جامعي للقرآن الكريم في الإسكندرية
وكانت انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية مقطع مصور، لأستاذ جامعي في المعهد العالي للخدمة الاجتماعي بالإسكندرية، يسب فيه آيات القرآن الكريم.
قرار وزير التعليم العالي
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، ندب أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية للتحقيق العاجل فيما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي يوم 3 نوفمبر 2020.
وانتهى التحقيق بعد سماع الطلاب شهود الواقعة ومواجهة عضو هيئة التدريس بما هو منسوب إليه وإقراره بصحة ما ورد بالفيديو.
وانتهت التوصيات إلى القرارات التالية :-
1 – إحالة الواقعة إلى السيد المستشار النائب العام لإعمال النيابة العامة شئونها فيما يتعلق بالتحقيق فيما هو منسوب للمتهم ويمثل جرائم جنائية، أبرزها إزدراء الأديان، وامتهان لثوابت العقيدة الإسلامية، وسب الطلاب بألفاظ خارجة، وذلك على النحو الوارد تفصيلًا بنتيجة التحقيق.
2 – إحالة المذكور إلى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس في المعاهد العالية الخاصة، وقد تصل العقوبة الموقعة عليه وفقًا لنص المادة 37 من القانون رقم 52 لسنة 1970 بشأن تنظيم المعاهد العالية الخاصة إلى الفصل من المعهد، مع الحرمان من الاشتغال بالتعليم.
3 – استمرار وقف المُتهم عن العمل.
وفور انتهاء التحقيق، وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة تنفيذ تلك التوصيات.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على أن ما ارتكبه المذكور لا يعدو إلا أن يكون تصرفًا فرديًا لا ينال إلا منه، ولا يمس من قريب أو بعيد، السواد الأعظم من أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العالية، الملتزمين بالقيم والتقاليد الجامعية.
واهابت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بكافة المنتسبين إلى منظومة التعليم الجامعي بالحرص على الالتزام بالقيم والتقاليد الجامعية وعدم الخروج عليها والحرص كل الحرص على عدم المساس بالقيم والثوابت الدينية للأديان السماوية.
وشددت على أنها لم ولن تسمح بالمساس بذلك، وسوف تتخذ من الإجراءات القانونية ما يكفل مجابهة ذلك واتخاذ أقصى العقوبات حال ارتكاب أي مخالفة في هذا الشان، وأن الجميع أمام القانون سواء، وأنه لا يوجد أحد فوق المسألة أو المحاسبة القانونية.