رئيس فرنسا يعود لمهاجمة ما يسميه «الإرهاب الإسلامي».. ماذا قال؟
عاود رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، مهاجمة ما يسميه «الإرهاب الإسلامي» من جديد، في تدوينه عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر».
وأعادت تغريدة ماكرون إلى الأذهان سلسلة الهجوم التي شنها الرئيس الفرنسي منذ فترة قريبة على ممارسات من سماهم «الإسلاميين»، ما اعتبره المسلمون هجوما صريحا على الدين نفسه.
تصريحات رئيس فرنسا
وكتب ماكرون على «تويتر» تغريدة كتب فيها: «في موزمبيق، تم قطع رؤوس أكثر من 50 شخصا، واختطاف النساء، ونهب القرى ثم إحراقها. البرابرة يختطفون دين السلام لزرع الإرهاب: الإرهاب الإسلامي تهديد دولي يستدعي رد فعل دولي».
تعرف على خسائر فرنسا من المقاطعة
قصة الاحتقان بين عدد كبير من المسلمين ورئيس فرنسا بدأت في أواخر أكتوبر الماضي، إبان حادثة مقتل المدرس الفرنسي بعد أزمة عرضه صورا مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم على طلابه.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعمد نشر الصورة المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وذلك خلال حفل تأبين معلم مادة التاريخ بإحدى المدارس الفرنسية، صمويل باتي، الذي قتل على يد طالب شيشاني الجنسية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تم إقامة حفل تأبين للمعلم الفرنسي صمويل باتي باعتباره نموذج للدفاع عن الحرية.
وخلال حفل التأبين وجه الرئيس الفرنسي النقد «للإسلاميين»، مشيرا إلى أن صمويل باتي قتل لأن «الإسلاميين» يريدون الاستحواذ على مستقبل فرنسا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله.
ماركون عاد وبرر أقوله في مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة القطرية، وقال فيها إن تصريحاته تم اجتزائها، مؤكدا أن المسلمين جزء من المجتمع الفرنسي.
وعلى الرغم من هذا لم يعتذر ماكرون عن نشر الرسوم وتداولها، مبررا ذلك بأن حرية الرأي والتعبير مكتسب تاريخي للشعب الفرنسي ولا يمكن منع أي فكر أيا كان.